أمريكي ينصب نفسه ملكاً على منطقة حدودية بين مصر والسودان

  • 7/14/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سبق الرياض: يزعم رجل أمريكي ملكيته لمنطقة حدودية بين مصر والسودان، تبلغ مساحتها 800 ميل مربع في الصحراء الشاسعة، مؤكداً أنه لم تعلن أي جهة ملكيتها عليها، وأطلق على المنطقة اسم مملكة شمال السودان، واصفاً نفسه بالملك وابنته الأميرة. وقالت صحيفة واشنطن بوست: لم يجد الأمريكي جيرميا هيتون وسيلة لتلبية رغبة ابنته الصغيرة في أن تصبح أميرة إلا بإعلان مملكة لنفسه على الحدود المصرية السودانية، ليصبح هو الملك وابنته الأميرة. ونقل موقع اليوم السابع عن الصحيفة الأمريكية، بدأت القصة عندما كان هيتون يلعب مع ابنته في منزلهم بولاية فيرجينيا في الشتاء الماضي عندما سألته عما إذا كان من الممكن أن تصبح أميرة حقيقية، ولأن هيتون الذي يعمل في مجال التعدين لم يرد أن يقدم وعودا زائفة، قال لابنته إيميلي البالغة من العمر حينئذ ستة أعوام، والتي كانت مهتمة جداً بأن تكون أميرة، نعم يمكنها. وبعد أشهر، كان هيتون في رحلة بالصحراء جنوب مصر، تمتد لمسافة 800 ميل، قام في عيد ميلاد ابنته السابع والذي وافق 16 يونيو الماضي بزرع علم أزرق يحمل أربع نجمات وتاج وتلالاً صخرية، وتحول المكان الذي يطلق عليه السكان المحليين بير طويل إلى ما أصبح هيمتون وعائلته يطلقون عليه مملكة شمال السودان.. وهناك، هيتون هو الملك كما يصف نفسه، وابنته إيملي هي الأميرة. وبعودته إلى مسقط رأسه، قامت الأسرة بصنع تاج لإيميلي الصغيرة وطلبوا من الأصدقاء وأفراد العائلة بمخاطبتها رسمياً بالأميرة إيميلي، وتبلغ مساحة المملكة الجديدة 800 ميل مربع في الصحراء الشاسعة بين السودان ومصر، ووجد جيرمي هذه البقعة بعد سلسلة من الأبحاث الطويلة حول الأراضي التي لم تعلن أي جهة ملكيتها عليها، لتحقيق حلم ابنته الصغيرة. وحاول جيرمي جاهداً قبل سفره إلى بير طويل الحصول على هذه الأرض عن طريق الإنترنت، إلا أنه قرر الذهاب بنفسه لرفع العلم وتحقيق حلم العائلة، ويقول جيرمي إنها منطقة ساحرة بالفعل، حيث يسود الهدوء المكان، ولا تلحظ سوى تحركات القبائل البدوية بين الفينة والأخرى، وقد استغرقت رحلته 14 ساعة عبر الأراضي المصرية وصولاً إلى مملكته الجديدة. ويسعى جيرمي في المرحلة المقبلة لنيل اعتراف كل من السودان ومصر بملكيته على المنطقة والاعتراف بمملكة شمال السودان. ويقول جيرمي: إنني واثق من تحقق هذا الحلم، خاصة أن مثل هذه الإجراءات قد تمت عبر التاريخ لمئات من الأراضي حول العالم. وأضافت أسرة جيرمي أن لديها خططاً لتطوير المنطقة القاحلة بتحويلها إلى منطقة زراعية، لمساعدة السكان المحليين من البدو في المنطقة. واختتم جيريمي حديثه قائلاً: سواء نجحت في مسعاي لنيل الاعتراف بالمملكة الجديدة أو لا، فإنني أريد أن يعلم أبنائي أنني سأفعل أي شيء من أجلهم.

مشاركة :