شكا عدد من أهالي حي الدويمة من الإشكاليات المتفاقمة داخل حيهم العشوائي نتيجة نقص الخدمات وإعاقة المداخل والمخارج وفقدان الحي إلى شبكات الصرف الصحي والبنية التحتية التي تسبب طفح مياه البيارات بشكل يومي وسوء مخطط الشوارع العشوائية المنتهية بالإغلاق وضيق الممرات والمح المتحدثون إلى تواجد العمالة الوافدة بالحي إلى جانب المنازل الشعبية المهجورة فيه والتي يمكن استغلاها من قبل ضعاف النفوس وتأخير وصول الدوريات عند استدعائها عند حدوث مشكلة ما المدينة التقت الأهالي واستمعت إلى آرائهم. نقص الخدمات راجح الجابري قال: إن الدويمة تعتبر من أقدم الأحياء في المدينة المنورة، ونقص الخدمات الضرورية فيها مثل الصرف الصحي، تحتاج إلى إعادة تأهيل وتنظيم وتأخر الدوريات الأمنية عند طلب حضورهم في حالة وقوع مشكلة داخل الحي إضافة إلى بقية الجهات الأخرى كالدفاع المدني الذي يصعب وصوله أعلى الحي داخل الأزقة والشوارع الضيقة والمغلقة، مشيرا إلى أن كثافة العمالة الوافدة من العزاب ومضايقتهم إلى أهالي الحي بالسكن بينهم. عند الطلب وأضاف حامد الحربي أننا لا نشاهد الدوريات الأمنية إلا (عند الطلب)، مؤكدًا أنه عند وقوع مشكلة داخل الحي لا يشاهد وجود أي دورية في الحي، مضيفا أن أغلب ما يستدعي طلب الدوريات هي تجمعات الشباب وتكسير السيارات، كما أشار إلى أن التطوير الوحيد الواقع على الحي من عشرات السنين هو الاكتفاء بتقسيم الحي إلى قسمين الدويمة الشمالية والجنوبية، من خلال طريق الأمير عبدالمجيد الذي زاد في معاناتنا بسبب عدم اكتمال الخدمات فيه، مشيرا إلى أن الأهالي ينتظرون من الأمانة العمل على إيجاد حل لمشكلة التنظيم العشوائي في الحي، خصوصًا أنه قريب من مسجد قباء أو الدائري الأوسط، الأمر الذي يستدعي العمل به بشكل عاجل ومهم لتطوير خدمات الأحياء القديمة والعشوائية في المدينة وتقديم خدمات ضرورية للمواطنين في أحياء المدينة المنورة القريبة من المسجد النبوي الشريف. متنفس وحيد كما أضاف عادل الجهني أن تجمعات الشباب في الحي أكثر ما يزعج السكان ويدعوا إلى الاتصال بالدوريات الأمنية لتفريق التجمعات التي يعتبره المتنفس الوحيد لهم في غياب الحدائق والملاعب والمنتزهات التي توفرت للأسف في بعض المخططات التي لا تحمل كثافة سكانية كبيرة إضافة افتقاد تلك المخططات إلى الصداقات بين أبناء الحي. مداخل ومخارج عامر الجابري يقول: حي الدويمة يحتاج إلى الكثير من الخدمات البلدية الضرورية كتوفير مداخل طرق للخروج والدخول من الحي فالطرقات فيه متهالكة وتكثر فيها الحفريات، فضلا عن تدني مستوى النظافة، مشيرًا إلى أن بعض المنازل المهجورة في العشوائيات تحولت إلى مساكن لبعض العمالة الوافدة المخالفة لنظام الإقامة والعمل مع كل ما يمثله هؤلاء من خطورة على الأهالي، مطالبا الجهات الأمنية التواجد في الحي بتكثيف عمليات المراقبة لمتابعة هؤلاء دون خطرهم. المزيد من الصور :
مشاركة :