زيادة التواصل الاجتماعي يرتبط مع خفض خطر الوفاة المبكرة بين كبار السن بنسبة 50%. كما استعرض الباحثون نتائج 70 دراسة شملت أكثر من 3.4 مليون شخص من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا وأستراليا. ووجد الباحثون أن العزلة الاجتماعية أو الوحدة أو عيش الإنسان بمفرده أسباب تزيد خطر الوفاة المبكرة، ويعادل وربما يتجاوز تأثيرها السلبي عوامل خطر أخرى مثل السمنة. وقال قائد فريق البحث، هولت لونستاد: "هناك أدلة قوية على أن العزلة الاجتماعية والوحدة تزيدان بشكل كبير من خطر الوفاة المبكرة". وأضاف أنه "مع تزايد عدد السكان المسنين، من المتوقع أن يزداد تأثير العزلة على الصحة العامة". وأوصى لونستاد كبار السن بالتحضير جيدًا لفترة التقاعد اجتماعيًا وماليًا، لأن العديد من الروابط الاجتماعية ترتبط بمكان العمل". وأشار إلى أنه من الممكن التخطيط جيدًا للتأكد من تضمين المساحات الاجتماعية المشتركة التي تشجع الأشخاص على التجمع والتفاعل، مثل مراكز الترفيه، والحدائق العامة. وبحسب الدراسة، فإن حوالي 42.6 مليون من البالغين فوق سن 45 في الولايات المتحدة يعانون من الشعور بالوحدة المزمنة. وكشفت أحدث بيانات التعداد الأميركي أن أكثر من ربع السكان فى الولايات المتحدة يعيشون وحدهم، وأكثر من نصف السكان غير متزوجين.
مشاركة :