كثير هم من يحلمون بالعمل في بلد أجنبي، ولكن القليل منهم من ينجح في الحصول على وظيفة تناسب مؤهلاته وطموحاته. وفي التقرير التالي يعرض بيزنس إنسايدر مجموعة من الأخطاء الشائعة بين الباحثين عن وظائف دولية، ومنها عدم تحديد الهدف والاستسلام لعقبة اللغة. 1- عدم تحديد الهدف كثيراً ما يقول المرء أريد أن أصنع الفارق، ولذلك أريد أن أعمل في بلد آخر، ولكن ما خلفية الباحث عن العمل؟ وما جوانب تفوقه؟ وما دراسته؟ وما أماكن العمل التي التحق بها من قبل؟ والحقيقة أن الفارق كبير بين ما يحلم المرء بالقيام به وما هو مؤهل فعلاً للقيام به. 2- عدم وجود جغرافية محددة في الذهن أيضاً من الأخطاء الشائعة للباحث عن عمل في بلد أجنبي أن يقول أريد العمل في أي مكان. أي مكان مناسب لي. وبدلاً من الوقوف أمام خريطة العالم والظن أن كل القارات مناسبة للتجربة وللنجاح، فمن الأفضل أن يختار المرء قارة على الأقل للبحث فيها عن فرصة للعمل إن لم يكن بلداً بعينه أو حتى مدينة. 3- التركيز على جغرافيا شائعة ويحلم الكثير من الناس بالعمل في إنكلترا، ولكن القليل من يدرسون العمل في أستونيا رغم أنها تملك الكثير من المقومات لنجاح الشركات الناشئة. والأفضل للساعي إلى عمل في بلد أجنبي أن يدرس الخروج عن الشائع، وأن يختار بيئة تقل فيها المهارات. 4- الوقوف أمام عائق اللغة الأجنبية كثير من الباحثين عن العمل في بلد أجنبي يسألون عن أي اللغات التي ينبغي دراستها، والإجابة أنه من الأفضل معرفة لغة البلد المقصودة، فذلك يساعد في النجاح في مقابلة العمل. ولكن الخبرة هي الفيصل في الحصول على الوظيفة، فلن تتعاقد شركة مع باحث عن عمل فقط لمجرد أنه يتحدث اللغة المحلية. 5- عدم وجود شبكة من العلاقات ينبغي للباحث عن وظيفة في بلد أجنبي أن يسعى لمعرفة أناس في نفس مجال عمله يعيشون في البلد الجديد ويتحدث إليهم. 6- عدم وجود خبرة دولية سابقة لا بد أن يوجد في السيرة الذاتية شيء يربط الباحث عن العمل بالبلد الذي يرغب بالانتقال للعمل به، وإن كان مجرد دورة تدريبية أو رحلات قصيرة المدة. 7- الركون إلى العمل في شركة محلية إذا أراد المرء الحصول على فرصة في شركة أجنبية، فلا ينبغي أن يركن طويلاً إلى عمله في شركته المحلية من دون تطوير. ويجب عليه أن يركز على اكتساب مجموعة مهارات متميزة، وأن يشرع من دون تأخير في التقدم للوظائف الدولية. 8- عدم بناء صندوق الحرية التمتع بالصحة المالية عنصر أساسي في الحصول على وظيفة في بلد أجنبي، لأن الانتقال أمر محفوف بالمخاطرة. ويجد المرء نفسه أمام تكاليف الإقامة الجديدة، وقد يحتاج إلى دعم مالي لفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر وربما تزيد، كما من المحتمل ألا يحالفه الحظ ويقرر العودة وهو تبرز أهمية وجود رصيد احتياطي. (أرقام)
مشاركة :