«الطفل الفصيح».. هكذا أطلقوا عليه منذ الصغر، حتى استطاعت موهبته فى إلقاء اللغة العربية الفصحى أن تجعله يتقدم على أطفال الجمهورية، وحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى المسابقة «القمية للإلقاء».. هو الطفل الدمياطى محمد وائل رضوان. الدكتور وائل رضوان، الأستاذ المساعد بقسم أصول التربية بكلية التربية بدمياط الجديدة، والد الطفل محمد، الطالب بالصف السادس الابتدائى بمدرسة كفر البطيخ الابتدائية، يقول: «كان واضحاً منذ بداية طفولة محمد تميُّزه فى اللغة العربية وتفوقه فى إلقاء الفصحى، وزاد تعلُّقه بموهبته بسبب مداومته على قراءة القرآن». وأضاف والد الطفل: «رغم حبه للفصحى فإنه كان يفتقد بعض الجرأة لمواجهة الجمهور، لكنه تأثر بمعلمة تدعى كريمة أبوالسعود، التى استطاعت خلال عام واحد صقل موهبته وزيادة إمكانياته فى الإلقاء، ودفعته للمشاركة فى العديد من المسابقات التى حقق فيها المركز الأول، سواء على مستوى الإدارة التعليمية أو المحافظة، حتى استطاع الحصول على المركز الأول على مستوى الجمهورية». أما الطفل محمد فقال لـ«المصرى اليوم» إنه يعشق إلى جانب تفوقه فى إلقاء الفصحى عدداً من الهوايات الأخرى، منها لعبة الكاراتيه التى حصل من خلالها على الحزام الأخضر، فضلاً عن السباحة. وأعرب عن تمنيه أن يصبح مثل الشاعر الكبير الراحل فاروق شوشة، ابن محافظة دمياط. طه جوهر، موجِّه التربية المسرحية بمديرية التربية والتعليم بالمحافظة، قال إن محمد استطاع جذب أنظار الجميع خلال المسابقات التى خاضها وحقق فيها مراكز متقدمة. وأوضح أن تشجيع الأبوين للطفل ودعمهما له بشكل مستمر كان لهما الدور الأكبر فى تميُّز الطفل محمد، لافتاً إلى أن وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة أعلن أنه سيكرم الطفل خلال الحفل الذى تعده المديرية خلال الساعات القليلة المقبلة.
مشاركة :