يحظى مستشار أمير قطر عزمي بشارة، بوضع خاص، بوصفه مستشاراً لنظام الحمَدين، حيث تشمله الحظوة من شتى الجوانب، ففضلاً عن الامتيازات المالية والإدارية التي بوأته مركز صناعة القرار في الدوحة، تحظى أسرته بوضع خاص مكنها من الجمع بين الجنسيتين «الإسرائيلية» والقطرية نظير «الخدمات الجليلة» التي قدمها لنظام الحمَدين خلال السنوات الماضية، خصوصاً خلال ما سمي «الربيع العربي»، حين كان عزمي بشارة من أصوات التنظير للفوضى، والتمكين للجماعات المتطرفة بالتوازي مع النهج الذي يتبعه داعية الفتنة يوسف القرضاوي.
مشاركة :