لمّح المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى احتمال إجراء مباحثات بين الأطراف اليمنية في سلطنة عُمان، دون أن يضرب موعدا محددا لذلك. وقال ولد الشيخ أحمد إن أفكارا حول إدخال المساعدات الإنسانية عبر ميناء الحديدة يجري بحثها حاليا، نقلا عن قناة «العربية» الأحد. وفي حراك سياسي جديد يقوده المبعوث الأممي إلى اليمني، بدأه بجولة من من سلطنة عمان، تحدث عن مؤشرات لعقد جلسات المشاورات المقبلة بين الأطراف اليمنية في مسقط. وكشف المبعوث الأممي عن لقاء مرتقب له مع وفد الانقلابيين لبحث مبادرة الأمم المتحدة حول ميناء الحديدة. وصرح مصدر يمني عن وساطة عمانية لثني الانقلابيين عن مواقفهم المعرقلة للعملية السلمية، وتوقع أن يتم استدعاء وفد الانقلابيين إلى مسقط للقاء ولد الشيخ أحمد. وأعلن المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة لا تطالب بتسليم ميناء الحديدة إلى الشرعية، بل إلى طرف ثالث من قبل الأمم المتحدة لإدارة الميناء، موضحا أن الجهود تبذل حاليا لحل قضية الرواتب لموظفي الدولة في اليمن وفتح مطار صنعاء. ولد الشيخ أحمد قال إنه سيقوم بزيارة إلى الأردن للقاء الملك عبدالله الثاني، كما أن هناك لقاء مرتقبا مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لإطلاعه على مبادرة الحديدة، مؤكدا أن ميناء الحديدة هو مدخل وبداية لحل شامل للأزمة اليمنية. على الجانب الآخر، زار رئيس الوزراء اليمني أحمد بن دغر، مدينة المخا غربي محافظة تعز لأول مرة منذ تحريرها من مسلحي جماعة الحوثي والمخلوع صالح، وبعد نحو أسبوع من استعادة السيطرة على معسكر خالد بن الوليد شرق المخا. وأوضح بن دغر في تغريدة له على «تويتر»، أن الغرض من زيارته للمخا تفقد الأوضاع الإنسانية والخدمية في المدينة بعد تحريرها من الحوثيين. وافتتح بن دغر خلال الزيارة مشروع إعادة إعمار عدد من منازل المدينة بتمويل من الهلال الأحمر الإماراتي بعد تدميرها من قبل الحوثيين خلال الحرب.
مشاركة :