يعود الكابتن سامي الجابر لخوض تجربة جديدة خارج الحدود، هذه المرة مع نادي العربي القطري كإداري وليس كمدرب، بعد أن فشل في مهمته التدريبية مع الهلال التي كانت مجاملة أصدقاء لصديقهم على حساب كيان وجمهور. من أوقع سامي بالفخ هو سامي نفسه، ورغبته في التواجد الإعلامي، وهوسه الكامل بالفلاشات، للدرجة التي جعلته يفقد التفكير بشكل جيد والتخطيط بشكل أفضل لمستقبله الرياضي. منذ أن أعلن خبر تولي سامي الجابر مهمة تدريب الهلال، كتبت وقلت (لقد وضع المشنقة حول رقبته)، الكثير يعتقد أنني أحاربه ولكن ما أنا إلاّ قارئ للحدث وما خلفه، وأكتب وفقاً لقراءة لأمر ما وليس لسبب شخصي أو غيره. ولأن سامي الجابر الآن تحت ضغوطات كبيرة، وهي ضغوطات الفشل كمدرب، ولأنه ذهب يبحث عن فرصة جديدة، وهذا من وجهة نظري خطأ كبير من قبل الكابتن سامي، فمن الواجب عليك أن تدرس خطواتك بتمعن وتفكير عميق، بدلاً من أن يكون هدفك الهروب من الفشل فقط وسد سيل الكلام الجارف عنك بفرصة جديدة حتى وإن كانت متواضعة. وكان يجب عليه أن يتعلم من أسطورة الكرة السعودية الكابتن ماجد عبدالله، الذي لم يعبث بتاريخه ولم يدخل في مجالات (لا يفقه بها)، من أجل حفنة ضوء أو شهرة أو أن يكون بالصورة دائماً، وبالرغم من ذلك حفظ الجمهور الرياضي تاريخ ماجد عبدالله وباتت الفلاشات والأضواء تلاحقه حتى وهو معتزل ومبتعد. تحديت أن يكمل سامي الجابر عقده مع الهلال كمدرب، وكسبت التحدي، والآن أتحدى أن يبقى سامي الجابر في مهمته الجديدة أكثر من موسم رياضي، وربما تكون النهاية أسرع من موسم لأن المعطيات واضحة. نسيت أن أخبركم، أي شخص بهذا التوجه يدخل في متاهات متعددة ومشاكل لها أول وليس لها آخر، فضلاً عن شعوره بالأهمية ومحاولة الكسب حتى لو على حساب الآخرين.. وسلامتكم. عن الرياضي
مشاركة :