أطلق مركز البحوث الطبية بمؤسسة حمد الطبية بوابة "أبحاث" الإلكترونية للباحثين في دولة قطر والتي توفر نظاما إلكترونيا لتقديم الأبحاث لتدشن بذلك مرحلة جديدة تتميز بتوفير خدمات أكثر تكاملا وتطورا للباحثين. وقال البروفيسور إبراهيم الجناحي المدير التنفيذي للبحوث بمؤسسة حمد الطبية إن بوابة "أبحاث" الإلكترونية متوفرة لجميع الباحثين من داخل وخارج مؤسسة حمد الطبية وذلك بهدف مساعدة الباحثين على إدارة أعمالهم البحثية بصورة سهلة وسريعة من خلال تطبيقات الخدمة الذاتية التي توفرها. وأشار إلى أن مركز البحوث الطبية يحرص على التميز في الرعاية الصحية من خلال البحث العلمي ويعمل كنقطة محورية لدعم وتنسيق الجهود والأنشطة البحثية بما في ذلك إدارة جميع الأبحاث الممولة خارجيا وانطلاقا من ذلك توفر بوابة "أبحاث" الفرصة للباحثين من الاستفادة من منهجية سهلة ومتكاملة لإدارة مشاريعهم البحثية. ويشار إلى أن مركز البحوث الطبية الذي أنشئ في عام 1998 يهدف إلى تعزيز جودة البحوث حيث تمكن من النمو ليصبح الآن مرفقا ذا طراز عالمي متخصص في دعم الأبحاث التي يتم إجراؤها في قطر والتي يمتد بعضها ليشمل التعاون مع مؤسسات بحثية وتعليمية في مختلف أنحاء العالم. وأوضح البروفيسور الجناحي أن بوابة "أبحاث" توفر نظاما إلكترونيا لإدارة الأبحاث على مستوى المؤسسة مما يسهل التعاون بين الباحثين والمراجعين ومسؤولي تمويل الأبحاث خلال مختلف إجراءات ومراحل إدارة المشاريع البحثية، بما في ذلك دراسة المشاريع المقدمة ومراجعتها والإجراءات الخاصة بميزانية البحث، بالإضافة إلى مراحل الموافقات والمتابعة قبل وبعد منح اعتمادات تمويل البحث، كما تساعد البوابة على تبسيط وتسهيل الإجراءات. وسوف تساعد بوابة "أبحاث" الإلكترونية على الارتقاء بمنظومة الأبحاث في قطر لتضاهي مثيلاتها حول العالم حيث تمكن البوابة الباحثين من متابعة المراحل المختلفة لمشاريعهم البحثية بدءا من تقديم المقترحات وأفكار الأبحاث وصولا إلى مراحل إعداد التقارير حول المشاريع البحثية قيد التنفيذ. وقال البروفيسور الجناحي إن الأطباء والباحثين في مؤسسة حمد الطبية وفي المؤسسات الأخرى في دولة قطر يعملون على مشاريع بحثية من شأنها توفير حياة أفضل وتعزز صحة السكان بشكل كبير حيث ترجع أهمية الأبحاث إلى أنها توفر أسسا مثبتة علميا يمكن الاعتماد عليها عند إجراء تغييرات في الممارسات الطبية والعلاجية لتحسين النتائج الصحية للمرضى. م . م;
مشاركة :