يدعو الشيخ محمد عبيُد السبيعي الله خلال هذا الشهر الكريم أن يعينه على سداد دينه البالغ 150 ألف ريال، خاصة أن عمره بلغ السبعين ويخشى أن يموت ويظل الدين في رقبته، راجيًا من الله أن يشفى ابن عمه عطية ناصر السبيعي من المرض الذي إصابه، وأقعده طريح الفراش منذ سنوات. وأشار إلى أنه يتمنى أن يصادف دعاؤه بالشفاء لابن عمه ليلة القدر فيستجاب له، مبينًا أن ابن عمه أصيب بحمى قبل عدة أعوام تسببت في حدوث شلل نصفي له، لافتًا إلى أنه راجع العديد من المستشفيات داخل البلاد، لكن دون جدوى. وألمح إلى أن ابن عمه كان يعمل في فرع الزراعة في محافظة رنية، مفيدًا بأن إصابته حرمته من إمامة المصلين في المسجد المجاور لمنزله، وأصبح قعيدًا لا يستطيع مغادرة المنزل. وأضاف أنه بعد خروجه من المستشفيات التي دخلها ومع عدم قدرة الأطباء فيها على علاجه لازم فراشه، قائلًا:» فقدناه في اجتماعاتنا وفي المناسبات ومن أراد رؤيته فعليه زيارته في منزله». وعن سداد دينه، فألمح إلى أنه يستقطع مبلغًا له من دخل محله الشهري وما يرد له من مداخل مالية أخرى، متمنيًا أن يديم الصحة عليه وعلى أولاده ويصلح حالهم. وألمح إلى أنه أصيب بعدة أمراض قبل أربعة أعوام، لكنه شفي منها بعد تلقي العلاج حتى أصبح في صحة جيدة، قائلًا:»لكن كما تعرف أصبحت في عمر متقدم ومن يصل إلى هذا العمر مهدد بالإمراض والشيخوخة». وقال:» من فضل ربي سبحانه وتعالى عليَّ أنه على الرغم من وجود ديون ألا أنني بخير ولله الحمد، فالمحل الذي أملكه دخله جيد كما أنني أقيم مشروع إفطار خصصته لوجه الله سبحانه وتعالى يقع على الطريق العام في محافظة رنية بجانب مسجد تبرعت به». ولفت إلى أنه يتولى الإشراف على مشروع الإفطار منذ عدة أعوام ولا يشاركه أحد، لافتًا إلى أنه يجلب معظم طعام الإفطار من منزله ابتغاء مرضاة الله، داعيًا الله أن يديم نعمة الأمن والأمان على البلاد. وختم بقوله:» طلبي من الله سبحانه أن يعفو ويصفح عني ويرزقني الفوز بالجنة وأن يشفي مرضى المسلمين ويحقق أماني ومطالب الجميع في هذا الشهر الكريم».
مشاركة :