قال اللواء عثمان المحرج مدير الأمن العام إن التجاوزات الأمنية التي طالت حدود السعودية أخيراً مع اليمن عبر منفذ الوديعة، تعامل معها رجال الأمن بكل قوة وحزم، حيث قاموا برد كيد الأشرار في نحورهم، مبينا أن الدولة تعمل بكل ما أوتي لها من قوة لحفظ الأمن والأمان في ظل قيادة الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية وتوجيهاته على مدار الساعة، ولفت اللواء المحرج ردا على سؤال "الاقتصادية" إلى أن تجاوز المركبة التي استغلها مجموعة من الإرهابيين واقتحموا بها منفذ الوديعة يعتبر أمرا واردا، وقد يحصل، لافتا إلى أن المركبة لم تترك بل تم التصدي لها بكل حزم، مؤكدا أن اللجنة التي شكلت بقرار من وزير الداخلية لدراسة مسببات اقتحام المركبة للمنفذ ستعمل على تحديد المتسببين وأوجه القصور. وبين المحرج على هامش افتتاحه يوم أمس، في مبنى الأمن العام، نظام الرد الآلي للأفراد والضباط والمتقاعدين من منسوبي الأمن العام في السعودية، بأن منطقة شرورة التي تعرضت لهجوم رجال تنظيم القاعدة لديها مركز أمني خاص بها، والاحتياطات الأمنية قائمة على قدم وساق قبل تعرض المنطقة لعمليات إرهابية وحتى بعد الانتهاء من الأحداث. جاء ذلك عقب افتتاح نظام الرد الآلي لكافة منسوبي قطاع الأمن العام في السعودية، حيث أبان المحرج في تصريحه بعد التدشين، أن التقنية تعد الآن لغة العصر، مضيفاً: "زملاؤنا في الأمن العام في إدارة تقنية المعلومات أوفوا بوعودهم لنا، ونسعى مستقبلاً جاهدين إلى أتمتة كافة إجراءاتنا، حيث إن هذا توجه وزارة الداخلية، وما رأيناه اليوم اختص بأتمتة كافة مستلزمات شؤون الأفراد والضباط والمتقاعدين لإنهاء كافة تعاملاتهم المادية وغيرها، من منحهم استحقاقهم للإجازات السنوية ومعرفة رصيدهم منها، وموعد استحقاق ترقياتهم من خلال الاتصال بنظام الرد الآلي، دون مشقة السفر والذهاب إلى مقار المراكز الأمنية وإداراتها".