أشادت إدارة جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بكاليكوت كيرالا الهند، بتوجيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام ٢٠١٨ «عام زايد»، وذلك تعبيراً عن الشعور الغامر الذي يكنه المجتمع البشري تجاه هذا القائد العظيم الذي أرسى دعائم الوحدة والأخوة والسلام، وتقديراً لجهود هذا العبقري الفذ في بناء مجتمع حضاري يركز على المبادئ الإنسانية والأعمال الخيرية وفي صياغة تاريخ معجز يعبر عن السلام والاتحاد.وأكد الشيخ أبوبكر أحمد، الأمين العام لجمعية علماء أهل السنة والجماعة بالهند، أن إطلاق «عام زايد» يذكرنا بالدور الرئيسي الذي قام به المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في ترسيخ أركان الوحدة والأخوة في تاريخنا المعاصر، مضيفاً أن أفكاره ورؤاه كانت نموذجاً يحتذى به في الدعوة إلى السلام العالمي، وإلى التعاون بين الأمم والشعوب من أجل إسعاد البشرية، وتركيز الجهد على التنمية باعتبارها الأساس للاستقرار.وأشار إلى أنه انطلاقاً من هذه المبادئ السامية، وبهدف إعداد فرصة كي يتعرف العالم إلى المساهمات العظيمة التي قدمها الشيخ زايد، رحمه الله، في مجال تعزيز وتعميق أسس السلام في العالم، ورؤيته الإنسانية للعلاقات الدولية، وإيمانه بأن السلام هو الطريق لتحقيق التقدم والتنمية في دول العالم المختلفة، قامت إدارة جامعة مركز الثقافة بتنظيم «مؤتمر الشيخ زايد العالمي للسلام» أكثر من مرة في مدينة كاليكوت، وكان لهذه المؤتمرات أثر بالغ ونفوذ قوي في التعريف بشخصية هذا القائد.
مشاركة :