أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو وضع الطائرة الرئاسية في تصرف رياضيي البلاد تفادياً لتكرار انسحاب منتخباتها من منافسات دولية لعدم تمكنها من السفر في ظل الأزمة السياسية الراهنة. وخلال الفترة الماضية، اضطرت منتخبات رياضات بينها الكرة الطائرة والمبارزة، إلى الانسحاب من دورات دولية بسبب عدم تمكن أفرادها من السفر إلى خارج البلاد، في ظل الأزمة السياسية والاقتصادية التي تشهدها، والتي كان من نتائجها خفض الرحلات الجوية. وقال مادورو في تصريحات تلفزيونية: «في حال لم يتمكنوا (الرياضيون) من السفر (...) الطائرة الرئاسية هي في تصرف المنتخبات لتتمكن من الانتقال إلى أي مكان في العالم». وأَضاف: «طائرات رئاسة الجمهورية بأمر الرياضيين، يمكنني التنقل بسهولة براً، على متن دراجة نارية، على ظهر حمار. إلا أنه لا يمكن أن تنسحب منتخباتنا الوطنية من أي منافسة دولية». وأوقفت شركات طيران كثيرة رحلاتها من فنزويلا وإليها، بينما قامت أخرى بخفض ملموس في عدد الرحلات التي تسيرها. وتقدر الشركات أن على الدولة الفنزويلية التي تتحكم بسعر صرف العملة المحلية منذ العام 2003، ديناً كبيراً حيالها يصل الى 3,8 بليون دولار، وفق تقارير «المنظمة الدولية للنقل الجوي».