جددت الكنيسة الكاثوليكية مطالبتها السلطات الألمانية والدول الأوروبية على السماح بلم أسر اللاجئين بشكل أكثر فعالية، وقالت الكنيسة أن على ألمانيا والدول الأوربية ايجاد حلول سلسة، تتحمل الدول الأوربية فيها العبء بشكل عادل. كررت الكنيسة الكاثوليكية طلبها القاضي بالسماح بجمع شمل أسر للاجئين، حيث أكد ممثل الأساقفة الكاثوليك اليوم الثلاثاء (الثامن من آب/أغسطس) في برلين الأسقف كارل يوستين أن الكنيسة تلعب دورا رئيسيا في تحقيق التكامل. وقال في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية (KNA) "أن المستضعفين الذين يشعرون بالقلق على أفراد الأسرة المتبقية في بلدانهم يكونوا في كثير من الأحيان غير قادرين على التركيز في تعلم اللغة أو التطور في الوظيفة ". وتابع "لذلك من المهم أن يتم إجراء جمع شمل أسرهم على نحو سلس". وقال الأسقف "إن ضرورة لم الشمل هي واحدة سواء كان الشخص يتمتع بحقوقه كلاجئ أو حاصل على حماية ثانوية ةفقا لاتفاقية دبلن. وطالب المسؤول الكنسي بتوزيع للاجئين على المتسوى الأوروبي. وقال أن ألمانيا مطالبة بلعب دور أكبر مما هو منصوص عليه في اتفاق دبلن، مؤكدا أن أي نظام يترك الدول الواقعة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي تتحمل العبء لوحدهها، هو "أمر غير عادل" . وعرض الاسقف بعض الحلول الممكن إتباعها أوروبيا مثل إدراج نظام حصص من أجل لم الشمل، أو إعادة التوطين الدائم من قبل برامج مختصة بذلك، وتكون موجهة لطالبي الحماية ومستحقيها. ممثل الأساقفة الكاثوليك في برلين الأسقف كارل يوستين واضاف الأسقف " لا يوجد شيء إسمه الحد الأعلى لحق اللجوء". في الوقت نفسه يجب العمل بشكل أكبر على أن يبقى هؤلاء في بلدانهم ولا يضطرون للهرب منها، كمالا يرى الأسف الكاثوليكي. وهذا ينطبق بشكل رئيس على القارة الأفريقية، حيث تنعدم أمام الناس أفاقا مستقبلية. وأكد أن على ألمانيا إيجاد طرق قانونية تسمح بجلب الأيادي العاملة الماهرة بدون أن يكون هذا الأمر على حساب مستقبل بلاد المنشأ. ع.أ.ج/ ع ج م ( DW)
مشاركة :