أبوظبي (وام) عبر معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة عن فخره واعتزازه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 هو«عام زايد». وقال معاليه، في كلمة له بهذه المناسبة: «نحن أبناء وبنات الإمارات نعتز ونفتخر دائماً وأبداً بالقائد المؤسس الخالد بيننا بأفعاله وأمجاده.. نجده في كل ما حولنا في هذه الدولة الرائدة نموذجاً للحكمة، ورمزاً للعمل المخلص في سبيل الوطن، ومثالاً خالداً للعطاء والتضحية والفداء، يربطنا به دائماً إعزاز كبير وتقدير صادق وموفور، باعتباره شخصية تاريخية وقومية بكل المقاييس». وأضاف: «نحن أبناء وبنات الإمارات نقول دائماً، إن الوالد الشيخ زايد، رحمه الله، دائماً في القلوب والعقول، مرتبط بمشاعرنا قائداً ورائداً أسس الدولة وحول الصحراء إلى جنة خضراء، وقدم الكثير للكبار والصغار على حد سواء للمرأة والرجل دون تفرقة وبكل كرم وسخاء، وجه إلى التعليم المثمر وتابع تطوره وأرشد إلى الاقتصاد الناجح وتابع مسيرته وأكد على الأمن والدفاع والاستجابة لمتطلباته وأنشأ المستشفيات والمراكز الصحية المتطورة ورعى التوسع في جميع مؤسسات الدولة وكان في كل ذلك ولله الحمد صاحب عطاء عريض وإنجازات رائعة والتزام قوي بكل ما فيه رفعة الوطن وخير المواطنين والمقيمين على حد سواء». وقال معاليه: «زايد الخير سيظل دائماً حياً في قلوبنا وباقياً في مشاعرنا بمآثره الخالدة وإنجازاته الرائدة وعطائه، وكان عليه، رحمة الله ورضوانه، قائداً وهبنا الأمن والأمان وكانت له مدرسة متميزة في الحكم العادل والرشيد ضرب لنا المثل الحي في أن الولاء للوطن والإخلاص لإسعاد أبنائه هو سبيل العزة وطريق السعادة وضمان الاستقرار»، مشيراً إلى أن الإمارات، وبحمد الله وبفضل رؤية القائد المؤسس تمضي قدماً إلى التعامل الناجح مع جميع معطيات العصر تحدوها رغبة قوية وإيمان عميق بأن تبني وتشيد وتدعم وتؤكد دون ابتعاد عن الهوية أو انقطاع عن الأصالة دولة ترفع رايتها بكبرياء عالية خفاقة حيث آفاق التقدم والتطور. وشدد معاليه على أن «عام زايد» مبادرة نبيلة تجسد كل معاني الوفاء والولاء لذكرى القائد المؤسس كما هي في الواقع تجديد للعهد والوعد بأنه سيظل دوما في العين والفؤاد دليلاً متجدداً على أن حبنا له موصول ووفاءنا وإعزازنا لكفاحه ونضاله لا تحده حدود ولا تقف دونه قيود، منوهاً بأن هذه المبادرة النبيلة تأكيد بأن «زايد الخير» سوف يظل القدوة والمثل والرمز الكبير نفاخر به ونباهي بأمجاده ونعتز بأننا تعلمنا في مدرسته. وأشار إلى أن هذه المبادرة النبيلة تعبير قوي عن عظمة ارتباط شعب الإمارات بقائده المؤسس واعتزازهم الكبير بقيادته الحكيمة وتوجيهاته الدائمة بأن يكون إنسان الإمارات وفياً لماضيه معتزاً بقيمه وتقاليده حريصاً على تشكيل المستقبل بقدرة وكفاءة.
مشاركة :