العين: محمد الفاتح عابدين ومنى البدوي ثمنت قيادات وفعاليات من مدينة العين، توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بأن يكون عام 2018 «عام زايد»، مؤكدين أهمية تلك التوجيهات في تسليط الضوء على مسيرة باني اتحاد الإمارات، مؤكدين أنه سيكون فرصة للأجيال الجديدة لاستحضار الماضي والتعلم منه.ذكر حميد عمهي المنصوري مدير مستشفى العين أن عام زايد سيكون عاماً مهماً لأبناء الإمارات، يتعلمون في كل يوم فيه المزيد عن باني اتحاد الإمارات، والرجل الذي تحدى المستحيل من أجل وطنه وشعبه الذي ينعم الآن بأرفع معايير الاستقرار والنماء، مؤكداً أن قيادة الإمارات الحكيمة حرصت على أن يكون عام زايد عاماً للإلهام والإبداع.أما الدكتور غانم الحساني فيقول: لقد أدرك الشيخ زايد «رحمه الله» منذ البداية أن دعائم التنمية تقوم على تنوع الموارد، لذلك وضع أسساً متينة للتنمية المستدامة في قطاع الزراعة. وكانت الأولويات تنصب على إقامة المدارس والمساكن والخدمات الطبية وإنشاء ميناء ومطار وشق الطرقات، وكذلك أولى الشيخ زايد مشاريع المياه والطاقة أهمية بالغة لإيمانه بأن توفيرها يسهم في دفع عجلة النمو في البلاد.قال راشد بطي الدرعي مدير مركز القوع لتعليم الكبار، عند الحديث عن إنجازات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات، طيب الله ثراه، لا بد من استحضار مسيرة التعليم ومحو الأمية في الدولة، والتي اهتم بها رحمه الله وسخر لها كافة الإمكانيات المادية والاجتماعية والمعنوية للوصول بأبناء شعبه إلى مستويات متقدمة في التعليم.قال عبدالله راشد المر الكعبي باحث في التراث الإماراتي، إن من يقرأ كتب التاريخ التي تتحدث عن إنجازات وإنارات الشيخ زايد «طيب الله ثراه» يقف عاجزاً عن التعبير أمام الشخصية التاريخية التي جمعت ما بين الأصالة والعروبة والإنسانية والذكاء والقدرة على تحقيق المعجزات وغيرها من الصفات التي جعلت زايد بن سلطان «رحمه الله» شخصية عالمية بكل معنى الكلمة.وقال سالم بن بهيان مستشار قانوني إن إنجازات الشيخ زايد «طيب الله ثراه» في البناء والتعمير والتقدم والتطور والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية تفوق المئة عام، حيث تمكن من لمّ شمل عدة إمارات تحت مظلة دولة الإمارات العربية المتحدة بعد إعلان الاتحاد الذي بات نموذجاً يحتذى به، ويفاخر به أبناء الدولة.وقال بخيت بن سويدان النعيمي إن السعادة التي ينعم بها شعب الإمارات الآن وتسعى القيادة الرشيدة إلى ترسيخ أركانها هي نتاج الغرس الطيب للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي سعى ومنذ البدايات إلى توحيد القبائل ونشر روح الود والمحبة والألفة فيما بينها.أما المتعرض العفاري فقد قال إن إعلان عام 2018 عام زايد يأتي من قيادة مخلصة محبة لشعبها ولوطنها، وأنها لاتزال على عهد زايد الخير الذي تفجرت في عهده ينابيع الخير، وغمرت الإمارات السبع، لقد كان الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو المعلم الأول للإمارات شعباً وقيادة وكان المحيطون به يدركون إصراره على قهر المستحيل وعمله على أن تكون الإمارات في المرتبة الأولى.أما سالم ظاعن الراشدي فيرى أن تسمية عام 2018 بعام زايد سيعكس الكثير من المعاني الطيبة التي طالما وصف بها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «رحمه الله». وقال: لقد وهب زايد نفسه لبناء وطنه وخدمة مواطنيه وتحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم في الحياة الكريمة الرغدة.
مشاركة :