بودابست رويترز أعلنت المجموعة السياحية المجرية الرائدة (بست رايزن) التي تكبدت خسائر كبيرة فيما يتصل بأنشطة قضاء العطلات في مصر وتونس أمس، عن أفلاسها تاركة مئات الركاب في منتجعات البحر الأحمر في مصر. وقالت الشركة إن لديها ودائع مالية قيمتها 1.3 مليار فورنت (5.75 مليون دولار) ستغطي تكاليف إعادة الركاب إلى الوطن وتعويض الزبائن عن الرحلات المحجوزة. وقالت نائبة رئيس اتحاد شركات السياحة المجرية جوديت مولنار «تخصصت بست رايزن في الرحلات إلى بلدان شمال إفريقيا ولكن الربيع العربي أضر بها» وذكرت الشركة التي تعمل منذ عام 1995 في بيان أمس، أن متاعبها المالية نجمت عن تراجع الطلب والخسائر الكبيرة المتصلة بالرحلات الشاملة إلى مصر وتونس وهما من المقاصد الرئيسة لرحلات الشركة. وقال البيان «سجلنا خسائر كبيرة جدا في أنشطة الرحلات إلى مصر وتونس لأن هذين المقصدين من مقاصد شمال إفريقيا اللذين كانا يؤلفان معظم أعمالنا تضررا من جراء الأزمة السياسية منذ يناير 2011. ولم تذكر الشركة عدد الركاب الذين تركتهم في مصر وجهات أخرى مثل تركيا. لكن مولنار قالت إن بست رايزن لها حاليا 350 راكبا في منتجعات البحر الأحمر بمصر.
مشاركة :