سبق- الرياض: أعلن الحكم الدولي، المكسيكي ماركو أنطونيو رودريجز، صاحب الـ 40 عاماً، اعتزاله التحكيم نهائياً، وأكد أنه يشعر بالرضا التام بعد الأداء الذي قدمه في كأس العالم بالبرازيل 2014. وقد أدار رودريجز الموقعتين الأشهر في المونديال؛ وهما: الموقعة الأولى التي جمعت المنتخبين الإيطالي، والأوروجوياني، والتي شهدت عضة لاعب الأوروجواي لويس سواريز لمدافع الآزوري جورجي كيليني، والتي تسببت في إيقاف سواريز لمدة 4 أشهر كاملة لا يمارس خلالها أي نشاط كروي. بينما كان اللقاء الآخر هو لقاء فضيحة البرازيل، وهي تلك المباراة التي شهدت خسارة المنتخب البرازيلي من نظيره الألماني بنتيجة 7- 1، في الدور نصف النهائي للمونديال. وقال رودريجز في المؤتمر الصحفي لاعتزاله، الذي أقيم مساء الأربعاء: آخر مباراة لي كانت ألمانيا والبرازيل.. أرحل الآن وأنا أشعر بالرضا، انتهت هذه المرحلة وستبدأ بعدها أخرى بآفاق جديدة، بعد أن أتممت واجبي في عالم التحكيم، ومهما حدث سأظل إلى الأبد مرتبطاً بكرة القدم. ويُذكر أن رودريجز قضى 15 عاماً كحكم دولي في الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا، أدار خلالها 400 مباراة دولية، 7 منها في ثلاثة مونديالات متتالية من كأس العالم 2006 وحتى 2014.