مركز الملك سلمان يتبنى مشروع «العلاج الجيني» لمرضى الشبكية

  • 8/9/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تبنى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة مشروع “العلاج الجيني” لمرض “حثل الشبكية”، الناتج من زواج الأقارب، والمنتشر بشكل كبير في المملكة العربية السعودية، وذلك من واقع اهتمام المركز بالبحث العلمي، ضمن جهوده للتصدي لأكثر وأخطر الأمراض من مسببات الإعاقة. ويدمرهذا المرض خلايا الإبصار للمصابين به ويضيق من زاوية الرؤية، ومن ثم يؤدي إلى العمى، بينما يساهم العلاج الجيني في عودة الإبصار للمصابين بالعمى، كما تبنى المركز توطين العلاج الجيني في السعودية من خلال التعاون مع مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث ، ومستشفى الملك خالد التخصصي للعيون بجانب جامعات عالمية مرموقة مثل جامعة ستانفورد، جامعة فلوريدا، جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، جامعة كاليفورنيا. وفتحت الدراسة المجال لمستقبل واعد لمنع وعلاج ضعف الرؤية، كما أن العلاج أثبت فعاليته فى تحسين الرؤية فى حالات الشبكية التى كانت غير قابلة للعلاج أو الشفاء فى وقت سابق، وتتم عملية العلاج من خلال استبدال الجين المعطوب أو امداد الخلايا بالجين المطلوب من خلال نواقل لها القدرة على دخول الخلية وإدخال المادة الوراثية التي تحمل الجين السليم والذي يعمل على انتاج البروتين المطلوب وتصحيح عمل الخلايا. واستطاع الفريق البحثي تحديد المرضى الذين تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة المسبب لضمور الشبكية لديهم، كما تم التوصل لنوع الخلل الوراثي المسبب لضمور الشبكية، وبعد ذلك تم تطبيق الدراسة على عدد من المرضى المصابين بالتهاب الشبكية الصباغي ومتابعة التطورات الوظيفية والتشريحية لديهم بالإضافة إلى تقييم السلامة والأمان لمدة تجاوزت السنتين، حيث كانت النتيجة ناجحة جدا. ويحرص مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة على دعم وتنسيق وإدارة وتمويل الأنشطة البحثية والأكاديمية التي يراها مفيدة للمجتمع السعودي خاصة والإنسانية عامة. فيستهدف المركز أحدث الأبحاث العلمية والعملية ذات التأثير الواسع عن طريق تجميع الموارد العلمية، والتقنية، والبشرية بمنهجية على النطاق المحلي والدولي. وتعتبر الأبحاث التي يركز عليها المركز تطبيقية بدلا من النظرية، واللتي توجه لحل الصعوبات الطبية، والنفسية، والتربوية ، والاجتماعية التي تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة. وتستهدف خطة المركز الاستراتيجية ثلاث مجالات أساسية، الأول هو التركيز على بناء قاعدة بيانات شاملة مبنية على أسس علمية لتوفير معلومات دقيقة حول نسبة وتوزيع ذوي الإعاقة في المملكة، بالإضافة إلى مسببات الإعاقات المختلفة. والثاني هو استهداف الإعاقات ذات نسب حدوث عالية والإعاقات الخفية مثل صعوبات التعلم، واضطرابات التواصل، والصحة النفسية. أخيرا، يخصص المجال الثالث في التركيز على إجراء الأبحاث المتقدمة مثل تكنولوجية النانو، والروبوتات، والعلاج بالخلايا. وبالتالي سيكون هناك تحولا في الاتجاه الذي سيتخذه المركزمستقبلاَ. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مركز الملك سلمان يتبنى مشروع «العلاج الجيني» لمرضى الشبكية

مشاركة :