الإمارات: الأجواء السيادية لا تزال مغلقة أمام الطائرات القطرية

  • 8/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي وعواصم:«الخليج» و(وكالات)ردت الإمارات والسعودية والبحرين بصورة حاسمة على الادعاءات القطرية باستخدام ناقلاتها الأجواء الجوية لدول المقاطعة، وفضحت الدول الثلاث كذب الدوحة الذي لا ينطلي سوى على النظام القطري ومن يدور في فلكه.وقالت الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة، إن ما تم نشره وتداوله من أخبار بشأن فتح الأجواء السيادية أمام الطائرات القطرية غير صحيح ومخالف للواقع، وكذلك لما تم الاتفاق عليه مع المنظمة الدولية للطيران المدني.وأضافت في بيان أمس: «الأجواء السيادية للدولة ما زالت مغلقة أمام تلك الطائرات، وأن ما سمح به هو ما استخدام الطائرات القطرية لممرات طوارئ تقع فوق المياه الدولية (أعالي البحار)، وهو ما أعلنت عنه الدولة الشهر الماضي، وأثنى عليه مجلس منظمة الإيكاو في اجتماعه المنعقد في 31 يوليو/تموز، ولم يطرأ أي تغيير على ذلك القرار منذ حينه، وكانت الدولة قد اتخذت ذلك القرار؛ لضمان سلامة الحركة الجوية فوق المياه الدولية التي تديرها الدولة بالنيابة عن منظمة (الإيكاو ).كما أكدت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، استمرار إجراءات المقاطعة، ومنها عدم السماح للطائرات المسجلة في دولة قطر باستخدام مطارات المملكة وعبور مجالها الجوي.وذكرت الهيئة أن الدول المقاطعة خصصت عدداً من الطرق الجوية فوق أعالي البحار، تقع ضمن مسؤوليتها للاستخدام من قبل الطائرات المسجلة بدولة قطر.وبدورها قالت شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، إن ما تم نشره وتداوله من أخبار بخصوص قيام البحرين بفتح مجالها الجوي للخطوط القطرية مخالف للواقع.وأوضحت في بيان: «إشارة لما تردد في بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص قيام مملكة البحرين بفتح مجالها الجوي للخطوط القطرية اعتباراً من يوم أمس، تود شؤون الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات أن تؤكد أن ما تم نشره وتداوله من أخبار في هذا الخصوص غير صحيح ومخالف للواقع؛ حيث إن الأجواء الوطنية السيادية لمملكة البحرين مغلقة على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر، وأن جميع الممرات الجوية فوق أعالي البحار مفتوحة للملاحة الجوية بكافة أنواعها من 11 يونيو/حزيران 2017م ولم يطرأ عليها أي تغيير».ولجأت قطر مرتين إلى منظمة «الإيكاو» في محاولة لإعادة فتح مجالها الجوي، إلا أن جهودها باءت بالفشل؛ بعد أن أكدت وفود دول المقاطعة الأربع سلامة الإجراءات المتخذة من قبلهم.وبعدما فشلت في مساعيها داخل منظمة الطيران لجأت إلى سياسة الكذب في حيلة خبيثة لوقف نزيف خسائر الخطوط الجوية القطرية.

مشاركة :