بعد يوم من نفي الإمارات والبحرين ما نشرته وسائل إعلام بشأن فتح مجالهما الجوي السيادي أمام الطائرات القطرية. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، يوم 30 يوليو/تموز الماضي، تخصيص الدول الأربعة المقاطعة لقطر "تسعة ممرات طوارئ جوية" فوق أعالي البحار لتستخدمها شركات الطيران القطرية، كما هو معمول به في حالات إغلاق المجالات الجوية الإقليمية. وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني في قطر، الإثنين الماضي، بدء الطيران القطري، والعالمي استخدام مسارات جوية جديدة في رحلاتها، "وذلك عبر المياه الدولية المسؤولة عنها دولة الإمارات في الخليج العربي"، وبينت أن "أغلب المسارات التي طلبتها دولة قطر من المنظمة الدولية للطيران المدني (إيكاو) تم تشغيلها، سواء في الخليج العربي أو بحر العرب وخليج عمان". كانت وسائل إعلام ذكرت قبل يومين أن الإمارات والبحرين فتحت مجالهما الجوي السيادي أمام الطيران القطري، وهو ما نفته الدولتان أمس، وبينوا أن "ما تم السماح به هو استخدامها الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية". وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منذ 5 يونيو/حزيران الماضي، وقررت إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية كل على حسب حدوده مع قطر. قطع العلاقات جاء بدعوى دعم الدوحة للإرهاب، وهو ما نفته الأخيرة، وقالت إنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :