توعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظام بيونغ يانغ بـ«النار والغضب»، فيما هددت كوريا الشمالية، أمس، بقصف منشآت في جزيرة غوام التابعة للإدارة الأميركية في المحيط الهادئ. وأعلنت بيونغ يانغ أنها «تدرس بعناية خطة العمليات لإقامة حزام ناري في المناطق المحيطة بجزيرة غوام بواسطة الصاروخ الباليستي متوسط المدى هواسونغ 12»، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية. وأضافت الوكالة أن هذه الخطة «قد يتم تنفيذها في أي لحظة، فور اتخاذ كيم جونغ أون القائد الأعلى قراراً بذلك». وقبل ذلك بساعات وجّه ترامب تحذيراً بالغ الشدة إلى النظام الشيوعي، متوعداً بـ«النار والغضب». وقال الرئيس الأميركي من نادي الغولف الذي يملكه في بدمنستر بولاية نيوجيرسي، حيث يقضي إجازة: «سيكون من الافضل لكوريا الشمالية ألا توجه مزيداً من التهديدات إلى الولايات المتحدة». وأكد أن هذه التهديدات إذا ما تواصلت «ستواجه بالنار والغضب»، ملوحاً برد «لم يشهد العالم له مثيلاً». ويشكل تهديد ترامب تصعيداً كبيراً في خطاب واشنطن حيال البرنامجين الباليستي والنووي لكوريا الشمالية اللذين كلفا بيونغ يانغ الأسبوع الماضي دفعة سابعة من العقوبات الصادرة عن الأمم المتحدة. ودعت الخارجية الألمانية، أمس، كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى «ضبط النفس».
مشاركة :