استحدثت القيادة العامة لشرطة دبي قسم الشؤون الدبلوماسية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية للتنسيق مع السفارات والقنصليات وضباط الارتباط بهدف تطبيق أفضل المعايير في التعامل مع الهيئات الدبلوماسية، وصولا لبناء علاقات تعاون متميزة معهم لتحقيق شراكة نموذجية. وأوضح اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، أن الهدف من استحداث القسم هو التنسيق مع القنصليات وضباط الارتباط خاصة في مجال التعاون الجنائي الدولي وتطوير علاقات التواصل والتعاون في عملية تبادل المعلومات مع الهيئات الدبلوماسية في كل ما يتعلق بشؤون رعاياهم في دبي والرد على الاستفسارات المباشرة والمواضيع الواردة من الهيئات الدبلوماسية ومتابعتها مع الإدارات العامة ومراكز الشرطة في دبي حيث ارتفعت نسبة الرد إلى 150% في عام 2016 مقارنة مع عام 2015، كما ينظم قسم الشؤون الدبلوماسية زيارات لأعضاء الهيئات الدبلوماسية للموقوفين في مراكز الشرطة والإدارات الفرعية، واطلاعهم على تفاصيل القضايا التي يتورط فيها أحد رعاياهم. ومن جانبه قال المقدم طارق هلال السويدي رئيس قسم الشؤون الدبلوماسية إن القسم يعتبر أول تجربة وخدمة أمنية فريدة من نوعها على مستوى القيادات العامة في الدولة وهو يمثل حلقة وصل بين شرطة دبي والسفارات والقنصليات وضباط الارتباط، ويتميز بتوحيد قناة اتصال وفق شخص محدد وهو ضابط الشؤون الدبلوماسية ليقوم بالرد بشكل رسمي على المتعاملين من الهيئات الدبلوماسية، كما أن القيادة أوجدت نوعاً من الشراكة الاجتماعية والتعاون من خلال توعية الرعايا من الهيئات الدبلوماسية وفق قنصلياتهم ونشر الثقافة الأمنية وإسعاد المتعاملين. وأضاف السويدي أن قسم الشؤون الدبلوماسية يسعى في القريب العاجل لإطلاق خدمة ذكية ضمن خططنا المستقبلية المستقاة من سياسة وتوجه حكومة دبي والقيادة العامة لشرطة دبي الرامية للتحول الذكي في جميع المعاملات وفيما يحقق مستوى الثقة والسمعة محلياً ودولياً، وكما تخدم الهدف الاستراتيجي في خفض معدلات الجريمة في مجال التعاون الجنائي الدولي وأيضا في المساهمة في كشف غموض القضايا المجهولة للحد من الجريمة ومتابعة استفسارات الهيئات الدبلوماسية بشأن السجناء والموقوفين بالإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية ومراكز الشرطة ونشر الثقافة وتسويق الخدمات الأمنية التي تقدمها القيادة العامة لشرطة دبي من خلال الهيئات الدبلوماسية لرعاياها «برنامج نشر الثقافة الأمنية وإسعاد المتعاملين» وتبسيط الإجراءات على السفارات والقنصليات ونقل المعرفة واستعجال إجراءات إنهاء الجثث في بعض الحالات.
مشاركة :