شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ ركزت الفعاليات الختامية ضمن «عيد طيبة 34» التي احتضنتها حديقة الملك فهد في المدينة المنورة على تراث طيبة الطيبة من حيث الأطعمة والملابس والحرف اليدوية إلى جانب بعض المسابقات التي شارك بها الأطفال. وصاحب الفعاليات جلسات عائلية بحضرة العمدة وأعضاء مجلسه والاستمتاع بالمجسات والأهازيج المدينية المشهورة بالمنطقة التي عبر فيها عن حب طيبة وعن ما حوت من خيرات ونعم بلباس مديني قديم وقد لاقى ذلك الموقع إعجاب الجميع وتبادلوا الصور في كل ركن فيه وقدمت الكثير من الفتيات إبداعاتهن في مجال الطبخ والحياكة وقد كان هناك حضور عائلي كبير منذ انطلاق الفعاليات منذ يومها الأول. أم جود تقول: لقد نسينا مع مرور الزمن ما كانت عليه المدينة من مكانة تاريخية وخاصة بتراثها فعوامل التطور كانت السبب في ذلك واليوم سعدنا بإحيائه في هذا المكان فقد اشتقنا له كثيرا. ووصفت هنادي التي تقف مع أم جود التراث بأنه أساس أي مجتمع فكيف إذا كانت المدينة المليئة بالتراثيات العريقة والتي لا بد من تعريف الأبناء والأحفاد بها، مشيرة إلى أن أمانة المدينة نجحت في إحياء هذه التراثيات التي لم نعد نراها إلا في المناسبات الوطنية. بدوره، أوضح رئيس اللجنة الاعلامية للمهرجان المهندس عايد البليهشي أن امانة المدينة حرصت على ان يكون مهرجان العيد متميزاً هذا العام ويربط أهالي المدينة بتاريخهم العريق من خلال فعاليات تم الترتيب والتنسيق لها منذ وقت مبكر.
مشاركة :