صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، لهجته تجاه كوريا الشمالية، معتبراً أن تهديده السابق بالرد عليها بـ«النار والغضب» ربما «لم يكن صارماً بما فيه الكفاية». وقال خلال رده على أسئلة صحافيين في نيوجيرسي، بحضور نائبه مايك بنس، إن الصين تستطيع أن تفعل «أكثر من ذلك بكثير» لممارسة ضغوط على بيونغ يانغ، بهدف إنهاء برنامجها النووي. وردا على سؤال عن اعتبار كوريا الشمالية تحذيراته «هراء»، قال ترمب «ربما لم يكن ذلك صارما بشكل كاف. إنهم يفعلون ذلك ببلدنا منذ فترة طويلة، وسنوات عديدة». وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات على كشف نظام بيونغ يانغ خطة تفصيلية لإطلاق دفعة من الصواريخ على جزيرة غوام الواقعة في المحيط الهادي التابعة للولايات المتحدة. وأكد الجيش الكوري الشمالي في بيان أنه يضع اللمسات الأخيرة لخطته الرامية لاستهداف غوام بحلول منتصف أغسطس (آب)، وأنه سيطرحها على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ - أون للموافقة عليها. وأوضح البيان أن الجيش سيطلق أربعة صواريخ بصورة متزامنة، وأنها ستعبر فوق مناطق شيمان وهيروشيما وكويشي اليابانية. وتابع أن الصواريخ «ستحلق 17 دقيقة و45 ثانية على مسافة 3356.7 كيلومتر، وتسقط في البحر على مسافة 30 أو 40 كلم من غوام»، خارج المياه الإقليمية الأميركية. وتشمل خطة كوريا الشمالية أربعة صواريخ من طراز «هواسونغ - 12»، ينتهي مداها على بعد 30 إلى 40 كلم من غوام.
مشاركة :