دراسة: علاج الموسيقى لا يفيد أطفال التوحد

  • 8/11/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

توصلت تجربة سريرية دولية كبيرة، إلى أن الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد لا يستفيدون من إضافة العلاج بالموسيقى إلى طرق العلاج المعتادة. وخلص الباحثون إلى أن الأطفال المصابين بهذا الاضطراب في 9 دول سجلوا نتائج مماثلة في اختبار للمهارات الاجتماعية، سواء استخدمت الموسيقى في علاجهم أم لا. وقال كريستيان جولد، كبير الباحثين في الدراسة وهو من مركز أبحاث العلاج بالموسيقى في أكاديمية جريج في النرويج، «لا يُحسّن العلاج بالموسيقى، كغيره من العلاجات المقترحة، أعراض التوحد». وكتب جولد وزملاؤه في دورية رابطة الطب الأميركية «جاما» يقولون: إن الصلة المفترضة بين الموسيقى واضطراب طيف التوحد ترجع إلى سنوات كثيرة. وينطوي العلاج بالموسيقى على قيام شخص ما بمساعدة الطفل على الغناء واللعب والحركة. وبعد 5 أشهر من العلاج لم يسجل الأطفال الذين استخدمت الموسيقى في علاجهم نتائج مختلفة فيما يتعلق بالمهارات الاجتماعية، بالمقارنة مع آخرين اكتفوا بالعلاج العادي. وقال جولد «يجب ألا يكون الدافع وراء استخدام العلاج بالموسيقى هو الأمل في تخفيف الأعراض الأساسية للتوحد، لأنه ربما لا تكون هذه هي النتيجة»، وأضاف أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث.

مشاركة :