سعيد أحمد (أم القيوين) أسفر التطور التكنولوجي السريع في وسائل الاتصال وتقنية المعلومات، في شقه السلبي، عن ظهور جريمة « الابتزاز الإلكتروني»، وهي طريقة يستخدمها أصحاب النفوس الضعيفة، لابتزاز وتهديد المسالمين من الناس، عبر تهديدهم بنشر بياناتهم وصورهم الشخصية التي تمت سرقتها من حساباتهم في برامج التواصل الاجتماعي، بهدف كسب المال أو الاستغلال الجنسي. وقد ينجرف بعض الضحايا خلف تلك التهديدات ملبيا مطالب المبتز خوفاً من الفضيحة، ما يكبدهم الكثير من التنازلات غير المنتهية. شرطة أم القيوين وحدها سجلت 103 بلاغات خلال 8 أشهر، وشكل المواطنون الأغلبية في تقديم البلاغات تليهم الجنسيات العربية، و70% من أصحاب البلاغات نساء، وتمكنت الإدارة من إنقاذ 70 فتاة من جنسيات مختلفة، تعرضن للابتزاز الإلكتروني عبر برامج التواصل الاجتماعي. ولمواجهة ذلك، أطلقت شرطة أم القيوين خدمة «اطمئن» للإبلاغ عن عمليات الابتزاز والتهديد، التي تتم عبر برامج التواصل الاجتماعي، استهدافا لحماية أفراد المجتمع من المجرمين، وتوعية الجمهور بعدم التعامل مع الحسابات الوهمية، وعدم فتح الروابط المشبوهة، وإبلاغ الجهات الأمنية عن تلك الصرفات للتعامل معها بسرية تامة. آلية الابتزاز وقال الرائد مروان راشد المقبالي رئيس قسم الجريمة المنظمة في شرطة أم القيوين،:»إن المبتز «المتهم» يقوم بعمل حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، وغالباً ما يكون عبر برنامجي «الانستغرام والفيس بوك»، مستخدماً اسماً مستعاراً «اسم فتاة»، ويقوم بعد ذلك باصطياد الضحية من خلال المحادثات الخاصة». ... المزيد
مشاركة :