أكد حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس التونسي، أمس الجمعة، أن نداء تونس تمكن في مدة وجيزة من حسم ملفات لم يكن هناك جدوى من فتحها، واستقر الرأي العام السياسي رغم اختلافاته على وجوب احترام مدنية الدولة، والحفاظ على مكتسبات دولة الاستقلال، خاصة منها حقوق المرأة والعمل على تطويرها.وأضاف المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، أن حزبه نجح في فرض أن يكون الاختلاف حول المواضيع الجوهرية التي تعني المواطن، وعلى رأسها معالجة الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية، وبقي هذا الحزب ممتداً جماهيرياً لا لشيء إلا أنه يشبه التونسيين على اختلافاتهم، ويدعو منذ تأسيسه إلى عدم الإقصاء والتعامل مع الاختلاف، وضمان التعايش نظراً لأن كل تونسي له حق المواطنة مهما كانت توجهاته، طالما يؤمن بمدنية الدولة وقيم الجمهورية. وقال إن نتائج استطلاعات الرأي تؤكد كلها أن حزب حركة نداء تونس يظل في صدارة المشهد السياسي، مؤكداً أن هذه النتائج لا تزيد حزبه إلا عزيمة على العمل الجدّي بهدف تلبية تطلعات الشعب الحيوية في التنمية وتوسيع فرص العمل، والارتقاء بأوضاع الجهات الداخلية، والمساهمة مع بقية القوى الحية في إنقاذ الاقتصاد المتعثر، وتطوير مختلف مناحي الحياة حتى يشعر كل التونسيين فعلاً بأن حياتهم يمكن أن تتطور نحو الأحسن، بما يؤدى إلى إعادة الأمل للشباب الذي يعتبر الركيزة والثراء الحقيقي لبناء المستقبل. (وكالات)
مشاركة :