إنتل تقتحم معترك السيارات ذاتية القيادة بقوّة

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة تصنيع الرقائق إنتل، عن عزمها بناء أسطول يتكون من 100 سيارة، لاختبار تكنولوجيا القيادة الذاتية، حيث تحاول الشركة القفز فوق منافسيها مثل كوالكوم وإنفيديا. وسوف تكون السيارات مؤتمتة لغاية المستوى 4، أي أنها تعتبر أقل بمستوى واحد من أن تكون سيارات مستقلة تماماً، إلا أنها أفضل من برمجيات القيادة الآلية وغيرها من المميزات شائعة الاستعمال التي تعمل حالياً على الطرقات. وتعتبر السيارات المؤتمة لغاية المستوى 4، قادرة من تلقاء نفسها على التعامل مع معظم ظروف ومواقف القيادة، في حين يعتبر المستوى 5 أقرب إلى المستوى النظري بشكل كبير منه إلى العملي، بحيث أنه يغطي التشغيل الآلي الكامل في أي حالة. وكانت شركة إنتل، قد توقعت أن تصل قيمة سوق السيارات ذاتية القيادة إلى أكثر من 7 تريليون دولار، وصرحت سابقاً أنها سوف تنفق حوالي 250 مليون دولار على مدى العامين المقبلين على تطوير المركبات ذاتية التحكم. وقالت الشركة إنَّ “المشروع، والذي تجري اختباراته في الولايات المتحدة واسرائل وأوروبا، لن يحل محل مختبر إنتل الجديد للقيادة المستقلة، وقد تم الإعلان عن أحدث نسخة من هذا المختبر في شهر مايو/آيار الماضي، والذي يساعد في بناء أنظمة قيادة ذاتية لسيارات الشركات الأخرى بما في ذلك بي إم دبليو BMW وديلفي Delphi وإريكسون Ericsson”. ويسلط أسطول السيارات، وفق البوابة العربية للأخبار التقنية، الضوء على صفقة الاستحواذ لشركة Mobileye البالغة قيمتها 15 مليار دولار، والتي جرى إغلاقها هذا الأسبوع، وحصلت إنتل بالمقابل على نسبة 84% من أسهم الشركة التي تعمل في مجال التكنولوجيا التي تساعد المركبات على الرؤية، الأمر الذي يشكل فائدة كبيرة لشركة إنتل بحيث ان رقائق الشركة تستعمل ضمن العديد من السيارات، ويتوقع أن تظهر تكنولوجيا إنتل وMobileye ضمن السيارات التي تسير الطرقات بحلول عام 2018. وتواجه شركة إنتل تحدياً يتمثل بالمدى الذي ترغب بالسير من خلاله ومنافسة بعض أكبر زبائنها مثل آبل، ورغم التوسع السريع والكبير لإنتل فيما يخص السيارات ذاتية القيادة إلا أن الرئيس التنفيذي للشركة بريان كرزانيتش قال انه لا يتوقع أن تتواجد السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل قبل مرور جيل على الأٌقل. ومن المرجّح أنَّ الشركة سوف تنشر السيارات لأول مرة في ولاية أريزونا، التي تستضيف أيضاً برامج اختبار سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة غوغل وأوبر، في حين تعمل كبرى شركات صناعة السيارات على تصنيع أساطيلها التجريبية أيضاً مثل جنرال موتورز وفورد.   "> المزيد من الاخبار المتعلقة :

مشاركة :