على الرغم من أن التقارير ما زالت تشير إلى أن السفر بالطائرة هو أحد أكثر وسائل السفر سلامةً، فإنه على ما يبدو لا يوجد مكان آمن من البكتيريا على متن الطائرة. حتى الآن ربما تسنى لك على الأرجح رؤية عدد كبير من قصص الرعب التي تدور حول كمية الجراثيم التي تغطي طاولات الطعام والمراحيض، ولكن الاختبارات التي أجراها الموقع المتخصص بالسفر ، كشفت على وجود مكان مثقل بالبكتريا ربما لم يخطر على بالك التفكير فيه: ذلك المكان هو فتحة الهواء الموجودة أعلى رأسك والتي يجب عليك لمسها لضبطها. أرسلت ترافل ماث متخصص في علم الأحياء الدقيقة لاختبار خمسة مطارات وأربع طائرات للبكتيريا، ووجدت أن فتحة الهواء تلك تحتوي على 285 وحدة مكونة من مجموعة من البكتيريا لكل 2.54 سنتيمتر مربع (1 بوصة مربع). ولا يزال يعد ذلك قليلاً مقارنة مع طاولات الطعام التي يمكن أن تحتوي على 2155 وحدة مكونة من مجموعة من البكتيريا لكل 2.54 سنتيمتر مربع (1 بوصة مربع)، والتي احتلت مكان الصدارة خلال الاختبارات التي أجريت في الكشف عن المكان الأكثر قذارة على متن الطائرة. ولكن مع ذلك فإن فتحات الهواء تحتوي على عدد أكبر من البكتيريا من زر تدفق الماء بالمرحاض، الذي احتوى على 265 وحدة مكونة من مجموعة من البكتيريا لكل 2.54 سنتيمتر مربع (1 بوصة مربع). نوصي برمي البطانية على نفسك من أجل تجنب الحاجة إلى ضبط مقبض الهواء، ولكن يبدو أن تلك الفكرة قد تكون خطيرة أيضاً.احذر أغطية الطائرات أيضاً إذ أكدت العديد من المضيفات للنسخة الأسترالية لموقع "" أنهن حين يقومن باستبدال البطانيات في الصباح، فإنهن أحياناً يعدن تطبيقها واستخدامها للرحلات المتبقية خلال اليوم. وفي العام 2000، عثرت نقابة عمالية على آثار للبكتيريا ترتبط بأمراض مثل التهابات الرئة والعين على وسائد وبطانيات شركات الطيران. ومنذ ذلك الحين، تخلصت بعض شركات الطيران منها تماماً، في حين اشترت بعض شركات الطيران الأخرى وسائد وبطانيات جديدة، وفقاً لما ذكرته شبكة CNN. ومع ذلك، يجب ألا تدع تلك التطورات المزعجة التي لا نهاية لها على ما يبدو في إثنائك عن الطيران. فإنك لن تكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بأي مرض أو عدوى ناجمة عن أحد أنواع البكتيريا الضارة على متن الطائرة مما قد تكون عليه في أحد مراكز الرعاية اليومية أو المباني المكتبية، كما أن الأسباب التي قد تجعلك مريضاً بعد السفر مرتبطة أكثر بكيفية تعاملاتك خلال رحلة السفر ذاتها. - هذا الموضوع مترجم عن النسخة الأسترالية لموقع "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط .
مشاركة :