30 ألف سائح سعودي يقصدون البوسنة

  • 8/12/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

توقع متخصص في مجال السياحة والسفر أن يصل عدد السياح السعوديين في البوسنة إلى 30 ألف سائح بنسبة نمو تصل إلى 200 في المئة عن العام الماضي. وقال المدير العام لمجموعة الشدي للسفر والسياحة سليمان الشدي: “بلغ عدد الرحلات التي توجهت من المملكة إلى البوسنة حتى الآن أكثر من 30 رحلة بمعدل رحلة واحدة يومياً، وسيستمر تسيير الرحلات شبة يوميا حتى نهاية شهر سبتمبر القادم ليصل العدد الإجمالي ٨٥ رحلة تنطلق جميعها من الرياض”، مشيراً إلى أن أول الرحلات إلى البوسنة انطلقت قبل شهر ونصف من الآن. وأضاف أنه البوسنة تتميز سياحياً بالتعايش السلمي بين أطياف الشعب وتقبلهم للأخرين، ويمكن مشاهدة ذلك عبر السير في طرقات وأزقة المدينة القديمة، خصوصاً أن سراييفو تعتبر منطقة التقاء بين الشرق والغرب عبر القرون. ويميزها موقعها الجغرافي في وسط أوروبا، وكثرة الجبال والأنهار وأماكن التنزه، لافتاً إلى أن سراييفو يوجد بها العديد من مراكز التسوق، والفنادق المميزة، وتنوع الأطعمة والأكل الحلال، وكثرة المساجد بها، إضافة إلى أنها تمتاز بانخفاض الأسعار، وتلك المميزات تجذب السائح السعودي وغيره لها. وعن ملائمة السياحة في البوسنة للعائلات، قال الشدي: “البوسنة ستكون من اهم الوجهات السياحة والاستثمارية في السنوات القادمة، كونها تمتاز بهدوء تام وتنوع ثقافي مميز، بخلاف الطبيعة الخلابة واعتدال الأجواء صيفا. وتقام فيها سنويا فعاليات ثقافية تجذب عدد كبير من السياح من مختلف مناطق العالم، وبالطبع توجه العائلات والسياح لها سيتيح العديد من الفرص الاستثمارية في مجال الترفيه والتسوق والخدمات”، مشيراً إلى أن هناك ثلاث شركات تعمل من الآن لتسيير رحلات مباشرة بين السعودية والبوسنة. وأكد أن الحالة السياسية في البوسنة مستقرة منذ تم توقيع اتفاقية دايتون للسلام، وخطت البوسنة خطوات متقدمة للانضمام للاتحاد الأوروبي، أما من الناحية الاقتصادية فهي تعتبر من أقل الدول الاوربية ديوناً، ما يسهل عملية النمو فيها. وكذلك معدل نمو السياح سنويا يفوق ١٨ في المئة خلال السنوات الأخيرة، إضافة إلى انخفاض معدل الضرائب، مشدداً على أن الوضع الأمني في البوسنة من أفضل الأماكن من الناحية الأمنية، ومعدل الجريمة فيها منخفض جداً. وأوضح الشدي أنه يتم اعتماد تأشيرة “الشنغن وتأشيرة أي دولة أوروبية بشرط أن تكون متعددة في البوسنة، التي مازالت تدرس إعفاء السعوديين من التأشيرة.

مشاركة :