جدة- البلاد بعد أن حسم المجلس الأعلى للقضاء أحقية الأم بحضانة ابنائها دون حاجتها لرفع دعوى قضائية في محاكم الأحوال الشخصية توقع عدد من المحامين ومباشري مثل هذه القضايا انخفاض مؤشر الدعاوى النزاعية لاثبات حق الحضانة. (البلاد) التقت عدداً من المطلقات المبتهجات بصدور مثل هذا القرار الإنساني حيث رحبن بصدوره لإنهاء معاناتهن . وقالت السيدة أم عبدالحميد سرحان التي عانت كثيرا للحصول على حضانة أبنائها بعد الانفصال عن زوجها:” لدي ثلاثة أولاد أعمارهم متقاربة فالولد الأكبر عمره 13 عاما والأوسط 12 عاما والأصغر 6 سنوات، وبعد الانفصال لم أستطع أن أحظى بحضانة أبنائي فأخذهم زوجي الى والدته لتكون هي وصية عليهم دون أمر من المحكمة، فأعتقد أن هذا القرار جاء ليساعدني أنا ومن مشابهات لي في حالاتي خاصة من تعاني من رجل له القدرة على أن يمنعني من الحضانة”. من جانبه قال المحامي عبدالعزيز النقلي والمستشار القانوني لـ (البلاد) :” في قانون الاحوال الشخصية دائما تعطى الحضانة للأصلح لها من الأب أو الأم، وليس هناك مقياس معين يعطى به حق الحضانة للأم أو الأب إنما تعود للقاضي من خلال الترجيح للأصلح بينهما، ولذلك حدد القرار هنا ” بعد أن توصلت الدراسة المعدة في المجلس الأعلى للقضاء إلى أن الأصل في هذه المسألة أن تثبت الحضانة للأم في حال عدم وجود المنازع، وحتى لا يدعو رفع الدعاوى إلى إثارة النزاع ومن ثم وقوع الضرر على القصار”.
مشاركة :