الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات بسبب تصريحاته حول أحداث عنف وقعت في مسيرة ليمينيين متطرفين. وقد قتلت امرأة وجرح 19 شخصا حين صدمت سيارة حشدا يشارك في مسيرة مضادة لمسيرة لليمين المتطرف في مدينة شارلوتسفيل في ولاية فرجينيا. ودان ترامب ما سماه "العنف من قبل أطراف عديدة"، لكنه لم يوجه إدانة لليمين المتطرف. وقال السيناتور الجمهوري كوري غاردنر موجها كلامه للترامب "سيدي الرئيس يجب أن نسمي الأشرار باسمهم، كان هناك عنصريون وكان هذا عملا إرهابيا محليا". ووجهت شخصيات من الحزب الديمقراطي انتقادات مماثلة. ووصف بعض السياسيين الجمهوريين، ومنهم تيد كروز وماركو روبيو عملية دهس المتظاهرين بأنها "عمل إرهابي". وكان المئات من اليمين العنصري قد تجمعوا السبت من أجل حدث سموه "الاتحاد من أجل اليمين"، للاحتجاج على إزالة نصب لأحد أبطال الحرب الأهلية الجنوبيين. وقد اشتبك متظاهروا اليمين المتطرف، وكان بينهم اشخاص من النازيين الجدد والكو كلوكس كلان، مع مشاركين في المسيرة المضادة، واستخدم الطرفان رذاذ الفلفل واشتبكوا بالأيدي والأرجل. وبعد تفرق المظاهرة اخترقت سيارة جمهرة من المشاركين في المسيرة المضادة. وقد ألقي القبض على شاب في العشرين يدعى جيمس فيلدز بشبهة قيادة السيارة والتسبب بالوفاة. وبالإضافة إلى الإصابات التي وقعت في المسيرة قالت شرطة شارلوتسفيل إن ما لا يقل عن 15 شخصا جرحوا في أحداث عنف أخرى مرتبطة باليمين المتطرف. وقال حاكم ولاية فرجينيا تيري ماكوليف إن رسالته الوحيدة لليمينيين المتطرفين الذين جاؤوا إلى شارلوتسفيل هي "اخرجوا من هنا" . ويقول بعض المراقبين إن انتخاب ترامب رئيسا أعاد النشاط والطاقة لليمين المتطرف في أنحاء الولايات المتحدة.
مشاركة :