أحمد عبدالستار | فتح وزير الأشغال عبد الرحمن المطوع باب التكهنات حول مستقبل نفوق الأسماك في الكويت، عبر تأكيده على أن التبنؤ بالظواهر المسببة لنفوق الأسماك صعب جدا، في ظل الظروف البيئية السيئة واستمرار ضخ كميات مياه الصرف المعالجة، وغير المعالجة إلى جون الكويت. وأكد المطوع في رد على سؤال برلماني حصلت القبس على نسخة منه أن هذه الظروف سترفع كمية المغذيات التي ستتسبب في العديد من حالات المد الأحمر ونفوق الأسماك بشكل مستمر وبشكل غير طبيعي. وأضاف أنه قد تكون ظواهر النفوق الحالية والمستقبلية مرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بالتلوث الصادر عن المجارير التي تصب في جون الكويت. وأوضح أن الهيئة العامة للبيئة هي عضو في اللجنة الوطنية لنفوق الأسماك التي تم تشكيلها من قبل الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية، ومن خلال تلك اللجنة يتم التنسيق أثناء حالات النفوق، بالإضافة إلى قيام الهيئة بمتابعة الظواهر الطارئة على البيئة البحرية بشكل مستمر من خلال برامج الرصد الدائمة لديها. مواد كيماوية وذكر المطوع أنه تبين من خلال دراسة البيانات والنتائج وجود مواد كيماوية وعضوية تصرف من المخارج الواقعة على الشريط الساحلي الجنوبي لجون الكويت أثرت سلبا في التوازن بتلك المناطق. وأشار إلى أن تصريف المواد العضوية رفع نسبة المغذيات في الماء، مما أدى إلى ازدهار الهوائم النباتية في تلك المناطق، لافتا إلى أن المناطق الساحلية التي تم رصد النفوق فيها تتصف بارتفاع الملوثات الكيماوية والعضوية وارتفاع درجات حرارة المياه وانخفاض جودها.
مشاركة :