من الهدي الإلهي العظيم والنبوي الحكيم (إذا أحب الله عبدا حبب عباده فيه)هذا ما تابعناه مع المصاب الجلل بخبر وفاة بكل المواقع الإنسانية للراحل الكبير وهو بميدانه العلاجي تحاشيا لمكروه قد يقع لكنها القدرة الربانية لما أراده خالقه العظيم من يوم ميلاده لساعة القدر المحتوم للقاء خالقه كما صورها بآياته الحكيمة لمثل تلك الساعات كما وردت بكتابنا العظيم تذكرناها مع دخوله رحمة الله عليه للعناية ومحاولات كل الجهات والأطراف المحبة لهذا الفارس الشهم بكل صفاته ليست الفنية فقط لكنها مع كل شدائد الحياة حلوها ومرها.كان الغالي بوعدنان ترمومتر وفلتر تنقيتها وراحة من هم حواليه أهلا وأصحابا وزملاء وأحبابا بوعدنان كما يدعون له اليوم أحبته بفسيح الجنان بين يدي الخالق الرحمان له ومنه الأمن والأمان مع نهاية تلك الحياة الصاخبة للآخرة وحسن العاقبة كما يدعو له القريب والبعيد ممن تعلم الكثير منه بمدرسة الإعلام النقي الراقي زملاء كثيرون امثاله منهم من قضى نحبه ومنهم لا يزال يتفكر بتلك الحكمة الربانية ما بين محبة المخلوق وعلامات حب ذلك الخالق العظيم الرحمن الرحيم سبحانه ولا نملك كأهل وطن رائع لمثل مصابنا سوى الدعوات والمغفرة له من خالق عظيم يدرك محبة مخلوقه من محبة خلقه حكامنا ومحكومينا لتتوسد يمناك بوعدنان الوفي للجميع قريرالعين بقرارالواحد القهار كما قال:بسم الله الرحمن الرحيم(يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي) صدق الله العظيم ورحم الله من قرأ فاتحة الكتاب العظيم له ولأمواتنا وكافة المسلمين وعباده الصادقين الصالحين.عظم الله أجر أسرتك بوعدنان عائلة ووطنا ومواطنين وكافة محبينك خارج وداخل ديرة المخلصين وصلى اللهم على نبينا الصادق الأمين وأصحابه أجمعين وأهل بيته الطاهرين، آمين يا أرحم الراحمين. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر
مشاركة :