انشقاق قيادي في حركة «الشباب» الصومالية

  • 8/14/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تلقت «حركة الشباب الاسلامية» في الصومال ضربة قاسية، بعد انشقاق القيادي البارز فيها شيخ مختار ربو أبو منصور، وتسليم نفسه إلى الحكومة الصومالية امس، في تطور تبين انه أتى بعد مفاوضات طويلة. وأتى انشقاق أبو منصور ومعه 400 مسلح، بعد شهرين من الغاء الولايات مكافأة قيمتها خمسة ملايين دولار لقاء القبض عليه، وشطبها اسمه من لائحة المطلوبين بتهمة الارهاب. ورأى خبراء عسكريون ان انشقاق أبو منصور مع مسلحيه واستسلامه، قد يمهد إلى مزيد من الانشقاقات داخل الحركة. وقال عقيد في الجيش الصومالي لـ «رويترز» عبر الهاتف من بلدة حودور في اقليم بكول الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية في جنوب غربي الصومال، ان «روبو وحراسه السبعة موجودون في حودور وهو يجري لقاءات مع المسؤولين» في الادارة المحلية. واضاف: «سيتجه جواً إلى مقديشو في القريب العاجل». وقال نور الدين يوسف محمد، الناطق الإعلامي في إدارة جنوب غربي الصومال، إن «القيادي البارز المنشق عن الحركة سلم نفسه للحكومة بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت شهوراً». وأضاف المسؤول المحلي في تصريح لـ «وكالة أنباء الاناضول» أن إدارة جنوب غربي الصومال ستعمل على إجراءات نقله إلى العاصمة مقديشو، لمواصلة المفاوضات بينه وبين الحكومة، التي تسعى لدحر مقاتلي «الشباب» في أقاليم البلاد. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت المواجهات الأخيرة بين أبو منصور ومسلحي «الشباب» دفعت الأول إلى تسليم نفسه خوفاً من أن يسقط في يد خصومه، قال المسؤول المحلي إن استسلام القيادي الملقب بـ «ربو» يأتي في إطار مفاوضات طويلة معه وليس ناتجاً من المواجهات الأخيرة. وأضاف أن مقاتلي «الشباب» هاجموا القيادي المنشق عنهم بعد أن أدركوا أن المفاوضات بينه وبين الحكومة وصلت إلى مراحلها الأخيرة، لكن القيادي وأنصاره تمكنوا من صد الهجوم. يذكر أن القيادي أبو منصور ومسلحين تابعين له اشتبكوا منذ ثلاثة أيام مع مسلحين من «حركة الشباب»، التي سعت الى اغتياله أو القضاء عليه قبل انضمامه إلى الحكومة.

مشاركة :