أعرب سعادة الشيخ الدكتور ثاني بن علي آل ثاني المحامي، عن اندهاشه من إقدام دول الحصار على تقديم شكوى ضد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في دولة قطر إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، وقال: «بدلاً من أن تعمل هذه الدول على رفع الانتهاكات التي ألحقتها بحقوق المواطنين والمقيمين في دولة قطر، عمدت إلى المطالبة بسحب تصنيف اللجنة القطرية لدى المنظمة الدولية والمقومة بالدرجة (أ)، وهو أعلى التصنيفات التي تمنح للمنظمات ذات المصداقية والتي تتمتع باستقلالية عن الحكومات». واعتبر سعادته هذه الشكوى محاولة من دول الحصار لصرف الأنظار عن الجرائم المرتكبة والتي تتنافى مع معايير حقوق الإنسان الدولية، مشيراً إلى أن العالم لن تنطلي عليه مثل هذه الألاعيب والأكاذيب التي تنال من مصداقية دول الحصار. واستنكر آل ثاني الحملة الممنهجة الشرسة على اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان من قبل دول الحصار، مشيداً في الوقت ذاته بعمل اللجنة التي تعنى برفع الانتهاكات والمظلوميات عن المتضررين من إجراءات دول الحصار. وأضاف أنه منذ بداية الأزمة استندت دول الحصار على أعمال مفبركة بدأت بقرصنة واختراق وكالة الأنباء القطرية رغم نفي المسؤولين بقطر مراراً وتكراراً، مشيراً إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تقوم بدورها الإنساني والحقوقي للحفاظ على حقوق المتضررين التي سلبت هذه الدول حقوقهم، ناهيك عن أنهم خلطوا السياسة بالأمور الشخصية والخاصة، وحرموا الطلاب من إكمال دراستهم، وقضوا على أحلامهم، خاصة بالإمارات، وخصوصاً الجامعات العالمية بها مثل جامعة السوربون.;
مشاركة :