مصدر عسكري لـ المدينة: الهجوم لمنع تدخل الجيش المصري من مطاردة الإرهابيين شرق ليبيا

  • 7/21/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال مصدر عسكري مصري مسؤول للمدينة، إن الهجوم الارهابي الذى وقع أمس الاول على جنود حرس الحدود بمحافظة الوادي الجديد، استهدف إرباك الجيش المصري ومنع تدخله لمطاردة الارهابيين على الحدود المصرية الليبية، وعقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسى اجتماعًا طارئًا أمس لمجلس الدفاع الوطني بحضور وزيرى الدفاع والداخلية، لمتابعة تداعيات الهجوم على نقطة حرس الحدود بمحافظة الوادي الجديد والذى أودى بحياة 21 جنديا وإصابة 4 بالإضافة لثلاثة متهمين. وقال السفير إيهاب بدوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس السيسى أصدر قرارًا جمهوريًا بإعلان حالة الحداد العام في جميع أنحاء البلاد لمدة 3 أيام، حِدادًا على أرواح شهداء الوطن تنتهي الثلاثاء. وبالتوازي مع اجتماع الرئيس، عقدت أجهزة أمنية وعسكرية اجتماعًا عاجلًا لمتابعة الحادث، وحسب المصدر العسكري فإن الاجتماع ناقش مخاطر وجود عناصر متطرفة من الجيش الحر الليبي تتسلل إلى البلاد ليلًا، بالتنسيق مع عناصر من تنظيم القاعدة، وقال إن الاجتماع أوصى بضرورة نشر تشكيلات أمنية وعسكرية على المنافذ الحدودية الليبية، وتمشيط عدد من المناطق الجبلية الصخرية المجاورة للحدود الليبية التي شهدت الحادث، باستخدام المروحيات والقوات الخاصة وسيارات الدفع الرباعي، مشيرًا إلى أن طائرات المراقبة الأمنية تنفذ طلعات لكشف معاقل الجماعات الإرهابية، تمهيدًا لتنفيذ ضربات قوية من خلال المروحيات الهجومية المقاتلة الأباتشى وأضاف المصدر أن الجماعات التكفيرية الموجودة على الحدود الشرقية مع ليبيا، خاصة التي لها علاقات وطيدة مع المجموعات الجهادية في مصر وراء ما يحدث داخل البلاد من عمليات تخريبية، وقال إن هؤلاء استفادوا من ضعف الحالة الأمنية داخل ليبيا بعد سقوط «القذافى»ويملكون أسلحة متطورة، ومن المرجح أن هؤلاء هم الذين يقفون وراء الهجوم الذي استهدف الجنود بإطلاق عدة قذائف صاروخية، وقال إن الهدف من هذا الهجوم هو إرباك الجيش ومنعه من التدخل في شرق ليبيا لمطاردة العناصر الإرهابية خاصة أن اللواء خليفة حفتر سبق له أن أعلن موافقته على تدخل القوات المصرية لضرب الإرهابيين في ليبيا. وحول زيادة عدد القتلى من الجنود المصريين، قال المصدر إن الهجوم الإرهابي استخدم فيه أسلحة ثقيلة، كما أن وجود مخزن به سلاح استهدفه الجناة زاد من عملية إشعال النيران. في غضون ذلك اتجهت قوات كبيرة من القوات المسلحة لمسرح الجريمة، ومن المتوقع أن تكشف التحقيقات عن معلومات عن الحادث خلال الساعات المقبلة، كما تشهد محافظة الوادي الجديد استنفارا أمنيًا لسرعة ضبط الجناة، والثأر للجنود الأبرياء، كما انتقلت النيابة العسكرية إلى الموقع الحادث للكشف عن هوية القتلى من المتهمين، بينما أعلنت جمعية الشبان المسلمين عن إقامة عزاء شعبي بمسرح الجمعية اليوم»الاثنين» لشهداء الحادث،وإقامة الذكري الثانية لشهداء مذبحة رفح الأولى. المزيد من الصور :

مشاركة :