حثّ وكيل جامعة الإمام بن محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود بن صالح المحمود الجامعات السعودية ومؤسسات "التعليم العالي" على تمكين العسكريين، ونزلاء السجون، ومن يرتبط بعمل ميداني في مواصلة تعليم "البكالوريوس"؛ أسوةً بجامعة "الإمام"، وأيضاً فتح المجال للدراسات العليا. جاء ذلك عقب حفل تخريج الدفعة الأولى من المشاركين والمرابطين في عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في الحدّ الجنوبي من طلاب الانتساب المطور بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورعاه، مساء أمس الأحد، أمير منطقة عسير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بمدينة الملك فيصل العسكرية بمحافظة خميس مشيط، نيابة عن نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وبحضور مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل. وقال "المحمود": من المفهوم أن الذي على رأس العمل وخاصة منهم بمثل جنودنا البواسل لا يتوقع منه شيء أكثر من هذا العمل، لكن حصولهم أيضاً على هذه الشهادة يدلّ على وجود عزيمة قوية وقدرة على الجمع بين خدمة الوطن وطلب العلم. وأضاف: جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لها الشرف بأنها أسهمت وستسهم في المستقبل على دعم هذه الشريحة الغالية على نفوسنا، وبرنامج الدراسة عن بُعد ليس بالسهل، وهو موازٍ وقريب من دراسة البكالوريوس انتظاماً والفرق في مرونة الحضور فقط، ومع ذلك نجد أن عدداً كبيراً ومتميزاً قاموا بالتخرج من هذا البرنامج، وهم على رأس العمل والتحدي كبير، وهم قادرون ونطمح في المستقبل القريب ببرنامج دراسات عليا تستفيد منه هذه الفئة وغيرهم من شرائح المجتمع الذين هم على أعمال وثغور لا تمكّنهم من الحضور الجسدي.
مشاركة :