هل تشعرين أن رغبتك في الأكل خارجة عن السيطرة؟ إذا كانت نوبات الشره التي تصيبك تظهر في أي وقت وتدفعك إلى أكل ما تشتهينه فوراً ثم تشعرين بالذنب ويزيد وضعك سوءاً خلال الظروف العصيبة، فستحتاجين إلى خطة عاجلة للتحكم في رغباتك الغذائية الجامحة. استهلكي المأكولات الممنوعة حين تعيدين إدراج المأكولات التي حرمت نفسك منها في حياتك اليومية، ستفقد أهميتها. لا داعي لتناول لوح كامل من الشوكولاتة مثلاً من دون التلذذ به إذا كنت تستطيعين تناول مكعب يومي تزامناً مع فقدان الوزن! أوقفي المأكولات المنحّفة لا تستهلكي مأكولات لا تتلذذين بها مثل البروكولي أو الألبان الخالية من الدسم لأن تناولها سيجعلك ترغبين في أكل الأغذية الممنوعة. ولن تلغي تلك المأكولات المنحّفة السعرات التي تكتسبينها حين تستسلمين للمأكولات الدسمة! أعيدي تأهيل سلوكك الغذائي لا تحاولي أن تخسري وزنك الزائد بسرعة. من خلال التعرف إلى مشاعر الجوع والشبع، ستحسّنين نمطك الغذائي وستأكلين الكمية التي تكفيك من دون احتساب وزن المأكولات أو السعرات الحرارية. اقبلي دعوات العشاء ستتأثر حياتك الاجتماعية ومعنوياتك سلباً حين ترفضين الخروج لتلبية دعوات العشاء التي تتلقينها تجنباً لاستهلاك بعض المأكولات الدسمة، حتى أنك قد ترسّخين رغباتك الخارجة عن السيطرة كي تواسي نفسك وتستعيدي الشعور بالراحة المؤقتة. وحين تقررين تلبية الدعوة، لا تأخذي معك وجباتك المنحّفة وتجلسي بين أشخاص يتقاسمون الأطباق اللذيذة نفسها. لا تحاولي بلوغ وزن غير متوازن لكل شخص وزن فيزيولوجي يختلف عن الوزن الذي يمكن بلوغه بعد تطبيق حمية غذائية صارمة. حين تفرضين ضوابط قاسية ودائمة على نظامك الغذائي، ستصبحين أكثر ميلاً إلى الأكل بإيقاع خارج عن السيطرة وستدخلين في حلقة مفرغة يصعب الخروج منها!
مشاركة :