انهيار قيمة الأسهم في سنابشات، تعود بنا للوراء لمأساة فقاعة الدوت كوم التي انهارت في عام 2000، مخلفة كثيراً من الضحايا كان أبرزهم سوفتبنك، التي خسرت 70 مليار دولار دفعة واحدة، وعادت واستأنفت نشاطها بعد ذلك، والسنابشات رغم شعبيته للفئة الشبابية، إلا أنه يبدو في عالم المال من كبار الخاسرين.تلقت السنابشات ضربتين متتاليتين هذا العام، والأخيرة كانت قاصمة، حيث تدهورت قيمة السهم حتى وصلت 11.5 دولار، يعني الانخفاض عن أعلى سعر وصل إليه سهم سنابشات، أقل بمقدار النصف من السعر الأعلى، وهذه إذا لم تتحسن، ولم يتوقف الإنستجرام التابع للفيس بوك وكذلك الواتساب التابع للفيس بوك أيضاً من طرح المنتجات المنافسة فربما سيخرج السنابشات من السوق مبكراً، رغم شعبيته السعودية.قصة السنابشات، المأساوية بدأت في مارس من هذا العام، بفرحة كبيرة عندما تحولت إلى شركة مساهمة وطرحت أسهمها للاكتتاب العام في الوول ستريت، بسعر 17 دولارًا، وارتفع عند بداية التداول إلى 24.48 دولار نهاية جلسة التداول في ذلك اليوم، وبفضل هذه المكاسب ارتفعت الثروة الصافية لمؤسس الشركة إيفان شبيغل، بمقدار 2.8 مليار دولار، لتبلغ ثروته نحو 4 مليارات دولار.لكن منذ الاكتتاب العام، انخفض سهم سناب لأول مرة 20%، ليتداول قرب 13.50 دولار خلال تعاملات الشهر الماضي، وهو ما أفقد شبيغل 900 مليون دولار من ثروته، بحسب فوربس، وبدأت تتزايد خسائر شبيغل مجددًا خلال التعاملات الأخيرة للشركة هذا الشهر، بعدما أعلن سنابشات فشله في جذب عشرة ملايين مستخدم، واكتفى بعدد سبعة ملايين، وسجلت الشركة فوراً، صافي خسائر بنحو 443 مليون دولار.#القيادة_نتائج_لا_تصريحاتهذا عالمك أنت، إمّا أن تصوغه كما تحب، أو سيصوغة أحدٌ لك.
مشاركة :