دبي:أنور داوود واصلت المؤشرات العامة لأسواق الأسهم تراجعها متخلية عن نقاط دعم مهمة، حيث تراجع سوق دبي 0.77%، وأبوظبي 0.45%، بفعل ضغوط من تراجع قياديات «العقار» إلى جانب «البنوك». استمر الأداء السلبي للمؤشرات القطاعية وسط إعلان الشركات عن نتائجها مثل «جي إف إتش» الذي تراجع سهمها 9.95%، و«داماك» 2.04%، وارتفعت السيولة الكلية مقارنة بالجلسات السابقة لتصل إلى 425 مليون درهم مع تركزها على «العقار» و«البنوك».واصل مؤشر سوق دبي المالي تراجعه الطفيف للجلسة الثانية على التوالي بنسبة 0.77% بمقدار 27.68 نقطة ليغلق عند 3585.91 نقطة بضغوط من تراجع شبه جماعي للمؤشرات القطاعية وخاصة «العقار».وتراجع مؤشر «العقار» 0.83% بفعل انخفاض الأسهم القيادية في القطاع وسط تداولات نشطة نسبياً، حيث تراجع سهم «إعمار العقارية» 0.60% إلى 8.25 درهم بتداول 21 مليون درهم وسط ترقب المستثمرين لنتائج الشركة التي أعلن عنها بعد إغلاقات السوق والتي فاقت توقعات المحللين.وتراجع سهم «داماك» 2.04% إلى 3.84 درهم بتداول 21.5 مليون درهم نتيجة تراجع صافي أرباح الشركة للنصف الأول، فيما تراجع سهم «أرابتك» 2.7% إلى 3.24 درهم بتداول 18.75 مليون درهم، كما انخفض سهم «دريك أند سكل» 3.17% إلى 0.366 درهم بفعل ضغوط من تسجيل الشركة لخسائر بالنصف الأول، فضلاً عن قرارات مجلس الإدارة بإقالة الرئيس التنفيذي وقبول استقالات 4 أعضاء مجلس إدارة. بينما حقق سهم «الاتحاد العقارية» ارتفاعا بنسبة 0.47% إلى 0.857 درهم بتداول 10 ملايين درهم وسط ترقب المستثمرين للإعلان عن النتائج.وانخفض مؤشر قطاع البنوك 0.60%، وسط تراجع سهم «جي إف إتش» بنسبة لامست الحد الأدنى بنحو 9.95% إلى 1.81 درهم وسط تداولات نشط بلغت قيمتها 80 مليون درهم بالرغم من نمو أرباح الشركة 440%، وسط أنباء عن استحواذ على حصة في استثمار في البنية التحتية لقاء أسهم سيتم إصدارها في المجموعة لاحقاً.كما تراجع سهم «أملاك» 3.7% إلى 1.04 درهم، و«دبي الإسلامي» 0.82% إلى 6.03 درهم بتداول 8.8 مليون درهم. في المقابل ارتفع سهم «الإمارات دبي الوطني» 0.49% إلى 8.15 درهم بتداول 13.5 مليون درهم.وفي مؤشر الاستثمار الذي انخفض 0.76%، تراجع «شعاع كابيتال» 2.42% إلى 1.21 درهم بتداول 5.4 مليون درهم، و«سوق دبي المالي» 1.68% إلى 1.17 درهم، و«دبي للاستثمار» 0.41% إلى 2.42 درهم بتداول 13.3 مليون درهم.وارتفع مؤشر التأمين 0.29% مع ارتفاع سهم «تكافل الإمارات» 8.96% إلى 2.19 درهم من خلال صفقة واحدة فقط، فيما ارتفع سهم «سلامة» 0.44% إلى 0.453 درهم، بينما تراجع «دار التكافل» 3.6% إلى 1.07 درهم.وفي قطاع الخدمات، تراجع «دبي للمرطبات» 9.28% إلى 15.65 درهم، كما تراجع «ماركة» 2.64% إلى 0.701 درهم، بينما ارتفع «دي إكس بي» 0.25% إلى 0.810 درهم.وواصل مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية تراجعه للجلسة الخامسة على التوالي، بانخفاض بلغ 0.45% بمقدار 20.14 نقطة ليغلق عند 4480.58 نقطة. وجرى في السوق تداول 84 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 160.7 مليون درهم نفذت عبر 1193 صفقة، حيث ارتفعت أسعار أسهم 8 شركات، فيما تراجعت أسعار أسهم 17 شركة، بينما استقرت أسعار أسهم 44 شركة.وتراجع مؤشر «العقار» 2.09% متأثراً بتراجع سهم «إشراق العقارية» بالحد الأدنى 10% إلى 0.81 درهم، وشهد السهم تداولات نشطة نسبياً بلغت 10.4 مليون درهم، كما تراجع سهم «رأس الخيمة العقارية» 2.86% إلى 0.68 درهم بتداول 6 ملايين درهم، و«الدار العقارية» 0.85% إلى 2.32 درهم بتداول 8 ملايين درهم.وتراجع مؤشر «البنوك» 0.31% وسط تراجع الأسهم قياديات، حيث انخفض «أبوظبي الأول» 0.47% إلى 10.55 درهم بتداول 57.6 مليون درهم، كما تراجع «الاتحاد الوطني» 0.22% إلى 4.49 درهم،فيما ارتفع «أبوظبي التجاري» 0.41% إلى 7.33 درهم وسط تداولات بقيمة 14.3 مليون درهم. وتراجع «الاستثمار والخدمات المالية» 1.99% مع انخفاض «الواحة كابيتال» 2.2% إلى 1.78 درهم بتداول 10 ملايين درهم.وتوجه المستثمرون المواطنون نحو التسييل، حيث بلغ صافي استثمارهم في الأسهم نحو 12.2 مليون درهم كمحصلة بيع، نتيجة لشراء أسهم بقيمة 242 مليون درهم وبيع أسهم بقيمة 254.1 مليون درهم. وسجل العرب نحو 4.8 مليون درهم كمحصلة شراء، نتيجة لمشتريات بقيمة 55.8 مليون درهم ومبيعات بقيمة 51 مليون درهم، كما بلغت محصلة شراء الخليجيين نحو 6.7 مليون درهم، نتيجة لمشتريات بقيمة 26.4 مليون درهم ومبيعات بقيمة 19.7 مليون درهم.وبلغ صافي الاستثمار المؤسسي في السوقين نحو 7.12 مليون درهم كمحصلة بيع، حيث بلغت قيمة مشترياتهم من الأسهم نحو 180.3 مليون درهم، فيما بلغت قيمة مبيعاتهم نحو 187.4 مليون درهم.وتوزعت محصلة بيع المؤسسات على 4.6 مليون درهم في سوق أبوظبي و 2.5 مليون درهم في سوق دبي.وقال فادي الغطيس، الرئيس التنفيذي لشركة «مايندكرافت» للاستشارات إن السوق استمر في حركة تصحيح طبيعية بعد الارتفاعات السابقة في المؤشرات، مضيفاً أن تراجع السيولة المتداولة كانت سمة السوق وخاصة في الربع الثاني بالتزامن مع الصيف الذي انعكس على حجم التداولات القليلة.
مشاركة :