استكمال تركيب مولّدات البخار في المحطة الرابعة في «براكة»

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: «الخليج» حققت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، إنجازاً جديداً في المشروع النووي السلمي الإماراتي، تمثّل في نجاح استكمال تركيب مولّدات البخار في المحطة الرابعة؛ آخر محطات مشروع «براكة» للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة بإمارة أبوظبي، تزامناً مع الانتهاء من تركيب حاوية المفاعل فيها، بما يندرج ضمن حرصها على تحقيق مستهدفات خطة أبوظبي. واستقبل خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، برفقة المهندس محمد إبراهيم الحمادي، الرئيس التنفيذي، وفداً من القيادات في حكومة أبوظبي، برئاسة جاسم الزعابي، رئيس مكتب اللجنة التنفيذية، عضو المجلس التنفيذي، خلال حفل التدشين. وحضر الفعالية المهندس عويضة المرر، رئيس دائرة الشؤون البلدية والنقل، وسيف الهاجري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية، وأهن تشونج يونج، رئيس مجلس إدارة الشركة الكورية للطاقة الكهربائية، وعدد من المديرين التنفيذيين في المؤسسة، وشركتا نواة للطاقة، و«براكة» الأولى، وممثلو الشركاء الاستراتيجيين.واستمع جاسم الزعابي والوفد المرافق له، إلى شرح عن أفضل معايير الجودة والسلامة التي تتبعها المؤسسة، خلال تطويرها للمشروع، منذ بداية الأعمال الإنشائية وحتى الوصول إلى الاستعدادات لبدء المرحلة التشغيلية، التي ستُنتج خلالها محطات «براكة» الطاقة الكهربائية.وقال خلدون المبارك: «البرنامج النووي السلمي الإماراتي، يدعم تحقيق خطة أبوظبي بتنويع مصادر الطاقة، والنمو الاقتصادي على المدى البعيد، حيث يعد استكمال تركيب حاوية المفاعل الرابعة، ومولّدات البخار للمحطة الرابعة والأخيرة، ضمن بنود العقد الأساسي الموقّع عام 2009 إنجازاً بالغ الأهمية».وقال جاسم الزعابي: «شهدنا اليوم بفخر تحقيق هذا الإنجاز الاستثنائي في أعمال تنفيذ البرنامج النووي السلمي لدولة الإمارات؛ لأن الطاقة النووية تلعب دوراً استراتيجياً في صناعة مستقبل الإمارات، بدعم النمو الاقتصادي والصناعي، فضلاً عن توفير فرص عمل في الطاقة النووية للشباب الإماراتي».وشهد الوفد في ختام جولته، عملية تركيب مولّدات البخار في المحطة الرابعة، حيث أُقيم حفل وقّع خلاله رئيس الوفد الزائر وأعضاؤه، على لوحة تذكارية أُعدّت خصيصاً للاحتفال بهذا الإنجاز المهم.وقال المهندس محمد الحمادي: «التزمت المؤسسة بتطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي، وفق أعلى معايير الجودة والسلامة».وأوضحت المؤسسة أن مولّدات البخار التي تصل إلى طول ملعب تنس، تؤدي دوراً رئيسياً في تحويل الطاقة الناجمة عن التفاعلات النووية، داخل حاوية المفاعل، إلى طاقة كهربائية تُنير المنازل والشركات في دولة الإمارات. وتقوم المولّدات بدور المبادل الحراري، فالحرارة الناتجة عن التفاعلات النووية تُستخدم لتحويل المياه إلى بخار بطريقة آمنة، ثم يُستخدم البخار في تدوير التوربين الذي يحرّك مولد الكهرباء، وبالتالي يُنتج الكهرباء. وتزن الحاوية التي تعد من أكبر مكوّنات المحطة النووية وأهمها، أكثر من 500 طن، ويصل ارتفاعها إلى نحو 15 متراً. وتتمثل أهميّتها في احتواء الانشطارات النووية، ما يُسهم في توليد طاقة نووية آمنة وموثوقة وصديقة للبيئة.

مشاركة :