رغم الحصار.. قطر تواصل التفوق عالمياً

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

عواصم - وكالات:أظهرت بيانات رسمية، تفوقاً قطرياً على مستوى العالم، في تدني معدل البطالة من ناحية، وارتفاع نصيب المواطن القطري من ناحية أخرى. وتحتل الدوحة المرتبة الأولى عالمياً في أدنى معدّل للبطالة بين سكانها، مع ارتفاع نسبة التوظيف بالرغم من الحصار المفروض على الدوحة من قبل كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر منذ 5 يونيو الماضي. وتراجع معدل البطالة في قطر إلى 0.1% خلال الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بـ 0.2% خلال نفس الفترة من العام الماضي. وأفادت بيانات وزارة التخطيط التنموي والإحصاء القطرية، الصادرة مساء الأحد، بأن عدد الباحثين عن عمل في قطر (مواطنين وأجانب) بنهاية الربع الثاني من 2017 (الفترة من أبريل إلى يونيو 2017)، بلغ 2873 شخصاً مقارنة بنحو 3293 شخصاً في الربع الثاني من 2016. وأوضحت البيانات أن عدد العاطلين من الذكور مثل 38.5% (1105 عاطلين) في الربع الثاني من العام الحالي، بينما بلغت نسبة الإناث 61.5% (1768 عاطلة). وبلغ معدل البطالة للقطريين 0.4% في الربع الثاني من 2017، بواقع 0.3% للذكور و0.8% للإناث. وكان معدل البطالة بين المواطنين القطريين في الربع الثاني من 2016 قد سجّل 0.7%، بواقع 0.3% للذكور و1.4% للإناث. وبلغ إجمالي عدد السكان في قطر بنهاية الربع الثاني من العام الحالي 2.566 مليون نسمة. وحافظت قطر على المركز الأول عالمياً في متوسط نصيب الفرد من الناتج القومي، حيث وصل إلى 129 ألف دولار سنوياً. ووفق معطيات نشرها صندوق النقد والبنك الدوليان أخيراً، حافظت قطر، ثالث أكبر مصدر للغاز الطبيعي في العالم، على المركز الأول وفق حساب «تعادل القوة الشرائية» بـ 129 ألفاً و726 دولاراً سنوياً. وحلّت لوكسمبورج في المركز الثاني، بنحو 101 ألف و936 دولاراً من حيث حصة الفرد من الناتج القومي. ويقدِّر مصرفيون حجم الاحتياطي النقدي لقطر بنحو 35 مليار دولار، فيما تصل حجم استثمارات صندوق قطر السيادي لنحو 355 مليار دولار. وتعد قطر المنتج والمصدّر العالمي الأول للغاز الطبيعي المسال في العالم، و10% فقط من إنتاجها من الغاز يذهب إلى دول شرق أوسطية بينها الإمارات ومصر، كما أن قطر عضو في منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك) وتنتج بين 700 ألف و800 ألف برميل يومياً. وتعيش قطر حالة من الازدهار الاقتصادي، مدفوعاً بالتوسّعات التي تشهدها الخطوط الجوية للبلاد، والإنفاق الواسع على الاستعدادات لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

مشاركة :