الاستخبارات الأمريكية: ظننا أننا قتلنا البغدادي ثلاث مرات

  • 7/21/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال المستشار لدى المخابرات الأمريكية، الكولونيل المتقاعد ديريك هارفي، والذي أمضى 20 عامًا في دراسة العراق، والشبكات العشائرية فيها، أن المخابرات الأمريكية ظنت وخدعت لثلاث مرات في أنها تمكنت من قتل أبو بكر البغدادي، الزعيم الإرهابي الذي يسيطر ويحكم الآن مساحات كبيرة من العراق. وأوضح هارفي -في حواره مع صحيفة واشنطن بوست- أن الولايات المتحدة تمكنت من إلقاء القبض على البغدادي إبان الأيام الأولى للانتفاضة السنية في عام ٢٠٠٤، لكن عدم وجود معلومات كافية عن الرجل وارتباطاته ونشاطاته، أدى للإفراج عنه لاحقًا، واصفًا تلك العملية بـالإخفاق الاستخباراتي الحقيقي. وأشار هارفي إلى أن البغدادي، كان يدعى أبو دعاء، نجح عدة مرات في الهرب، حتى سطع نجمه، واصفًا إياه بأنه كان متفوقًا على مؤسس القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي، وأنه أفضل من أسامة بن لادن في بعض الجوانب. وأضاف هارفي، أن القوات الأمريكية أطلقت عام 2005 صاروخًا على منزل في شمال العراق، إلا أنها أخطأت الهدف، ثم جاء هجوم ثالث على البغدادي فشل أيضًا في القضاء عليه، ثم في عام ٢٠١٠، خدع البغدادي قوات التحالف مرة أخرى؛ وذلك عندما أعلنت الحكومة العراقية على شاشة التلفزيون الرسمي، عن اعتقال أبو دعاء في الفلوجة، ليتبين فيما بعد أنه هرب وأن الرجل المعتقل لم يكن أبو دعاء. وأوضح أن البعدادي تعلم أساليب التجسس من جهاز الاستخبارات العراقية، الذي انضم إليه إبان حكم صدام حسين، ويقال إن البغدادي يستبدل الهواتف النقالة بعد فترة وجيزة من استخدامها، وأنه يدلي بمعلومات مزيفة حول مكان وجوده. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الاستخبارات الأمريكية: ظننا أننا قتلنا البغدادي ثلاث مرات

مشاركة :