رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي يؤكد ارتفاع عدد الجزائريين القابعين في السجون العراقية بعد إلقاء القبض عليهم في معارك الموصل وغيرها. العرب  [نُشر في 2017/08/15، العدد: 10723، ص(4)]عبدالعزيز بن علي الشريف: ملف السجناء المعتقلين بالعراق سيغلق نهائيا الجزائر - أطلق سراح جزائرييْن الأحد كانا معتقلين بالسجون العراقية منذ 2003 بتهمة "خرق الحدود"، وفق وزارة الخارجية الجزائرية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الناطق باسم وزارة الخارجية عبدالعزيز بن علي الشريف قوله إن وصولهما إلى الجزائر “متوقع خلال هذا الأسبوع”. وأكد الشريف أنه تم بذلك إغلاق ملف السجناء المعتقلين بالعراق نهائيا بسبب التسلل غير القانوني عبر الحدود. ولا يزال هناك جزائريون موقوفون بالعراق لاتهامهم بارتكاب “أعمال عنف وإرهاب”، إلا أن عددهم مجهول. وفي 2012، نفّذ العراق حكما بإعدام مواطن جزائري أدين بارتكاب "أنشطة إرهابية". وكشف حاكم الزاملي، رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، في يوليو الماضي، عن وجود سجناء جزائريين جدد متهمين بالانتماء إلى تنظيم داعش في سجون العراق. وأثار تصريح الزاملي قضية المساجين الجزائريين في العراق من جديد. وأكد الزاملي ارتفاع عدد الجزائريين القابعين في السجون العراقية بعد إلقاء القبض عليهم في معارك الموصل وغيرها. وأشار إلى أن القضية ستعرف المزيد من التعقيد بعد أن كان عدد المساجين الجزائريين في العراق يبلغ 8 أشخاص وبعدما أكدت مصادر دبلوماسية جزائرية قرب الإفراج عنهم. ويكتسي ملف المقاتلين الجزائريين الموجودين في بؤر التوتر وطريقة تعاطي السلطات الجزائرية معه الكثير من الغموض. كما لم تتضح الصورة بعد بخصوص عودة المقاتلين الجزائريين من الخارج، حيث قطع القانون الجزائري الطريق أمام احتمال عودة هؤلاء. وقال القائد في قوات مكافحة الإرهاب العراقية الفريق الركن سامي العارضي، في وقت سابق، إن “العشرات من الجزائريين الدواعش سقطوا خلال المواجهات الأخيرة بالموصل". وتتهم السلطات العراقية الجزائريين المعتقلين لديها بقضايا مختلفة من بينها مخالفة قانون الجوازات واجتياز الحدود بطريقة غير قانونية، إضافة إلى قضايا تتعلق بالإرهاب والانتماء إلى تنظيمات متشددة.