وزارة الداخلية الفرنسية تقول إن المؤشرات الأولى توضح أن الحادث الذي وقع قرب باريس ليس له صلة بالإرهاب.العرب  [نُشر في 2017/08/15]حوادث الدهس تؤرق المدنيين في فرنسا باريس - قال ممثل ادعاء فرنسي إنه يستبعد في الوقت الحالي أن يكون الإرهاب الدافع وراء حادث اقتحم فيه رجل متعمدا مطعما للبيتزا قرب باريس بسيارة وإنه فتح تحقيقا في الواقعة باعتبارها حادثة قتل. وقال ممثل الادعاء إريك دو فالروجيه للصحفيين في موقع الحادث "ما من شك في أنه قرر طواعية فعل ما حدث". وأكد المدعي مقتل فتاة عمرها 12 عاما في الحادث، كما أصيب 13 شخصا. وقال فالروجر إن السائق، الذي تم إلقاء القبض عليه في موقع الحادث، قاد سيارته عمدا "بلا شك" صوب المطعم. وقال دي فالروجر إن هناك مصابين بينهم طفل عمره ثلاثة أعوام ونقل إلى مستشفى "نيكر" في باريس وهو بحالة حرجة. وهناك أربعة مصابين آخرين في حالة خطيرة. وكان مسؤولون قد ذكروا في البداية أن الفتاة المتوفية تبلغ من العمر 13 عاما. وأظهرت لقطات تلفزيونية من مكان الحادث سيارة صالون بأكملها تقريبا داخل مطعم البيتزا، بعد أن حطمت على ما يبدو الطاولات التي كانت موضوعة في الخارج وواجهة زجاجية . وقال مسؤولون إنه تم القبض على السائق، وهو مواليد عام 1985، ولم يكن معروفا لدى قوات الأمن. وفرض رجال شرطة الدرك الوطني طوقا أمنيا حول موقع الحادث وطلبوا من الجمهور عدم عرقلة عملهم. وأظهرت صورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي سيارة من طراز (بي.إم. دبليو) رمادية اللون محاطة بمناضد مقلوبة داخل ساحة خارجية لأحد المطاعم. ووقع الحادث في منطقة ست-سور على مسافة نحو 60 كيلومترا شرقي باريس. ويأتي الحادث بعد خمسة أيام من اصطدام سيارة بنقطة دورية تابعة للجيش في إحدى ضواحي باريس، مما أسفر عن إصابة ستة جنود، وتعاملت النيابة مع ذلك الحادث على أنه عمل إرهابي. تجدر الاشارة إلى ان قوات الأمن الفرنسية في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 230 شخصا منذ بداية عام 2015.