افتتاح الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع وطريق ميناء حمد

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كتب - محمد حافظ:افتتحت أمس هيئة «أشغال» مشروع الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع الذي يربط المناطق الجنوبية في الوكرة والوكير بالمناطق الشمالية عبر طريق بطول 11 كلم، كما افتتحت أيضاً طريق ميناء حمد والذي يصل بين الميناء والطريق الدائري السابع بطول 14 كيلومتراً، بحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة، وبحضور سعادة الدكتور المهندس سعد بن أحمد المهندي رئيس هيئة الأشغال العامة، وعدد من كبار مسؤولي وزارة البلدية والبيئة، ووزارة المواصلات والاتصالات، وهيئة الأشغال العامة، والإدارة العامة للمرور بوزارة الداخلية. وقد اطلع السادة الوزراء والحضور من خلال عرض تقديمي على مزايا الطرق التي تم افتتاحها أمام الحركة المرورية. وتندرج هذه المشاريع ضمن مشاريع الطرق السريعة التي تم افتتاحها في الفترة الأخيرة وتشكل أجزاء حيوية من شبكة الطرق السريعة لخدمة كافة مناطق البلاد، ومن بينها المشاريع التي تخدم المناطق الجنوبية كالوكرة والوكير والمشاف. وسيخدم الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع وطريق ميناء حمد، اللذين تم افتتاحهما بكامل مساراتهما في الاتجاهين أمام الحركة المرورية، المناطق الجنوبية التي تمتاز بكثافتها السكانية، بالإضافة إلى ارتباطهما بحركة التنقل من وإلى مطار حمد الدولي، وميناء حمد، والمنطقة الصناعية وغيرها. وشمل افتتاح مشروع الجزء الجنوبي طريق الدوحة السريع أربعة مسارات في الاتجاهين بطول كلي يبلغ 11 كم، بالإضافة إلى أجزاء من التقاطعات الخمسة التي يضمها المشروع لتمكين مستخدمي الطريق من الدخول والخروج للطريق الجديد والمناطق المحيطة به، ما سيوفر وصولاً مباشراً من المناطق الجنوبية في البلاد إلى المناطق الشمالية والعكس. وسيعمل الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع على تخفيف الضغط الواقع عن طريق الوكرة الرئيسي وبالتالي تقليل الازدحام في تلك المنطقة من خلال توفير طريق سريع بخمسة مسارات في كل اتجاه يربط جنوب المدينة بشمالها، وجارٍ تنفيذ الإجراءات المتبعة لربطه مع الجزء الشمالي من طريق الدوحة السريع. كما تم افتتاح جميع مسارات طريق ميناء حمد، وتبلغ أربعة مسارات في كل اتجاه، والذي يصل بين الميناء والطريق الدائري السابع بطول 14 كيلومتراً.   تربط بين ميناء حمد والمناطق اللوجستية.. وزير البلدية:الطرق الجديدة تدعم الاقتصاد الوطني وتخفف الزحام الدوحة ـ الراية: كشف سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة عن أن تسريع وتيرة العمل بمشروعات الطرق والبنية التحتية يدعم الاقتصاد الوطني، خاصة ما يتعلق بمشروعات الطرق السريعة في المنطقة الجنوبية والتي تمثل شرايين إستراتيجية للنقل بين الدوحة والمنطقة الصناعية وميناء حمد ومطار حمد الدولي، فضلاً عن المناطق الصناعية واللوجستية في الجنوب. وأكد سعادة الوزير أنه مع افتتاح شبكة الطرق بالكامل فإنها ستعمل على تخفيف حدة الزحام وتسهيل الحركة المرورية بين المناطق بما يخدم بلديات الوكرة والريان والخور وباقي البلديات التي تشهد نمواً متسارعاً في السكان والمشروعات الاستثمارية فضلاً عن تخفيف الضغط عن طرق الدوحة نتيجة الالتفاف حولها وعدم اضطرار مستخدمي تلك الطرق للدخول للدوحة. وأعرب عن سعادته بافتتاح أجزاء هامة وحيوية جديدة من شبكة الطرق السريعة والتي نشهد افتتاحاتها بشكل متتالٍ في الآونة الأخيرة ما يدل على التزام هيئة الأشغال العامة بإنجاز المشاريع في مواعيدها، أشار إلى أن الطريقين الجديدين سيخدمان المناطق الجنوبية التي تمتاز بكثافتها السكانية، بالإضافة إلى ارتباطها بحركة التنقل من وإلى مطار حمد الدولي، وميناء حمد، والمنطقة الصناعية وغيرها، وأعرب عن تطلعه إلى الاحتفال بالمزيد من الافتتاحات والإنجازات في مجال الطرق السريعة، والتي سوف تسهم في تحقيق نقلة نوعية على العديد من الصعد التنموية والاقتصادية والاجتماعية.      وزير المواصلات والاتصالات:الطريقان إضافة كبيرة لحركة النقل البري الدوحة - الراية: أعرب سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات عن سعادته بالإنجازات المتتابعة التي حققتها «أشغال» مؤكداً أن افتتاح كل من الجزء الجنوبي من طريق الدوحة السريع وطريق ميناء حمد يعتبر إضافة كبيرة لحركة النقل البري في قطر، حيث سيسهم افتتاح الطريقين في تحسين الحركة المرورية بشكل كبير بين الوكرة والدوحة من جهة، وبين مسيعيد وميناء حمد والمنطقة الصناعية من جهة أخرى، فضلاً عن ربط جنوب البلاد بشمالها. كما أعرب سعادته عن شكره لهيئة الأشغال العامة، والتي تقوم بتنفيذ كافة المشروعات الموكلة إليها على قدم وساق، وهو ما يتضح من خلال تسريع وتيرة هذه المشروعات، وافتتاحها لعدد كبير منها في الآونة الأخيرة وفقاً للجدول الزمني المحدد لها، ونتطلع إلى استمرار هذا الجهد تحقيقاً لرؤية قطر 2030 وتلبية لما يتطلع إليه شعبنا الكريم.

مشاركة :