نفاد لقاح «الالتهاب الكبدي» للأطفال من المستشفيات السعودية

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت «عكاظ» جولات ميدانية على عدد من المراكز الصحية في الرياض، وتأكدت من عدم وفرة تطعيم الالتهاب الكبدي للأطفال.وعبر عدد من الأمهات عن قلقهن لغياب مثل هذا التطعيم الذي يعد من التطعيمات الأساسية التي يحتاجها الطفل مرات عدة. وفي المقابل اعترف المتحدث باسم وزارة الصحة مشعل الربيعان لـ«عكاظ» عن عدم توافر التطعيم على مستوى المملكة، «عدم توافره لا يقتصر على السعودية فحسب، بل نقص يجتاح العالم والعمل قائم على توفيره قريبا.. أدعو إلى عدم القلق، خاصة أن النقص عالمي، والمملكة تعمل على توفيره في أقرب فرصة».وبحسب موقع منظمة الصحة العالمية فإن النقص يسبب مرض الالتهاب الكبدي A فيروس الالتهاب الكبدي الذي ينتشر في المقام الأول عندما يتناول شخص غير مصاب بعدواه (وغير مطعم ضده) أغذية أو مياها ملوثة ببراز شخص مصاب بعدوى المرض. وترتبط أسباب الإصابة بالمرض ارتباطا وثيقا بالمياه غير المأمونة وقصور خدمات الإصحاح وتردي قواعد النظافة الشخصية، وبخلاف الالتهاب الكبدي B والالتهاب الكبدي C فإن عدوى الالتهاب الكبدي A لا تسبب مرضا مزمنا في الكبد ونادرا ما تكون قاتلة، على أنها يمكن أن تسبب أعراض الإصابة بالوهن والالتهاب الكبدي الخاطف (العجز الكبدي الحاد) الذي يسفر عن ارتفاع معدل الوفيات، وتحدث عدوى الالتهاب الكبدي A في حالات فردية متفرقة وفي شكل أوبئة بأنحاء العالم كافة، وتميل إلى التواتر بصفة دورية.اعترفت وزارة الصحة بنفاد لقاح الالتهاب الكبدي للأطفال من المستشفيات الحكومية والخاصة منذ أشهر عدة، ما دعا مجلس الشورى إلى توجيه انتقاد الإجراءات الوقائية للوزارة.وانتقدت عضو الشورى الدكتورة أسماء الزهراني الجوانب الوقائية في وزارة الصحة. وطالبت عبر «عكاظ» الصحة بوضع إستراتيجية تجاه نفاد اللقاحات وعدم التعامل مع تلك القضية بعشوائية والعمل على معالجة الأسباب وفحص جميع الأطفال الصغار من سنة ونصف إلى سنتين، خصوصا الذين لم يتم تطعيمهم باللقاح حتى الآن من خلال العيادات المتواجدة في الأحياء.وقالت الزهراني: «لدى وزارة الصحة مشاكل كثيرة في الكشف المبكر في الكثير من الأمراض وليس تجاه مرض الكبد فحسب، إذ يتم اكتشاف الأمراض متأخرا، ما يصعب علاجه، ومثال ذلك مرض التوحد».يشار إلى أن لقاح الوباء الكبدي الخاص بالأطفال حديثي الولادة نفد من المستشفيات الحكومية والخاصة منذ أكثر من أربعة أشهر، ما أثار قلق آلاف المواطنين والمقيمين وخشيتهم من إصابة أطفالهم بالمرض. وهاتفت «عكاظ» خدمات الرقم 937 الخاص باستقبال مكالمات المرضى ولم تجد غير التطمينات والنصائح الداعية إلى غسل الخضار والحرص على النظافة العامة للطفل.وفي المقابل، طمأنت أخصائية علاج في أحد المستوصفات مواطنة وأكدت لها أن نقص لقاح الوباء الكبدي ليس خطيرا، فيما تؤكد التقارير العالمية خلاف ذلك.الربيعان لـ : النقص يجتاح العالم.. لا داعي للقلق

مشاركة :