من جهته، قال الفنان غانم السليطي: إن الحصار كشف الوعي المتكدس لدى المجتمع عبر المبادرات الفردية، وعدم الانسياق وراء الأكاذيب، التي شاهدناها في وسائل الإعلام وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً على أن الأزمة أثبتت الطموح المجتمعي في تحقيق الإنجازات، كما سلطت الأزمة الدور على الفنانين وجعلتهم يتابعون أعمالهم الفنية والمسرحية، معرباً عن سعادته الكبيرة بمحبة الجمهور وتقديره. وأشار السليطي إلى أن الفن عنوان ورسالة مفادها توصيل الحقائق عبر أعمال درامية أو كوميدية، تتطلب مشاركة عدد من الممثلين وتقييم الجمهور، مضيفاً أن هناك من يستخدم الفن في الهجوم على دولة قطر؛ مثل مسلسل «غرابيب سود»، والزج باسم دولة قطر في أحداث إرهابية وغير ذلك، مما يؤكد على ضرورة زيادة الأعمال الفنية التي تثبت الحقائق وترد على تلك الأكاذيب. وأوضح السليطي أن دول الخليج تنفق على المجال الفني 500 مليون ريال، من أجل إنتاج ما بين 60 إلى 63 مسلسلاً كل عام، ولا تقدم شيئاً، والمقصود هو تغييب العقول، وجعل الجمهور يعزف عن العمل المسرحي والفني، ويبقى يتلقى فقط.;